تمديد الأحكام العرفية بالفلبين لنهاية العام

قاعة مجلس النواب الفلبيني (أ.ف.ب)
قاعة مجلس النواب الفلبيني (أ.ف.ب)
TT

تمديد الأحكام العرفية بالفلبين لنهاية العام

قاعة مجلس النواب الفلبيني (أ.ف.ب)
قاعة مجلس النواب الفلبيني (أ.ف.ب)

أقر مجلس النواب الفلبيني السبت بغالبية ساحقة تمديد الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو جنوب البلاد حتى نهاية 2017.
وجاء قرار النواب داعماً لطلب الرئيس رودريغو دوتريتي بتمديد الأحكام العرفية في مينداناو ليسهل للجيش مواجهة المسلحين، الذين يسيطرون منذ شهرين على أجزاء من مدينة مراوي.
وفرض دوتريتي الأحكام العرفية في مينداناو لستين يوماً، تنتهي اليوم (السبت)، بعدما اندلعت المعارك في مراوي في 23 مايو (أيار) .
وفي جلسة استثنائية لمجلسي النواب والشيوخ وافق أعضاء الكونغرس على طلب الرئيس رودريغو دوتريتي تمديد الأحكام العرفية في مينداناو حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).
ويأتي التصويت بعد شهرين من معارك يخوضها الجيش الفلبيني من أجل استعادة مدينة مراوي من سيطرة مقاتلين موالين لتنظيم داعش.
وكانت نتيجة تصويت الكونغرس متوقعة مع الولاء الذي يكنه لدوتريتي غالبية أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.