جزائري يُشتبه بأنه عضو في «القاعدة» يمثل أمام محكمة أميركية لأول مرة

علي شرف دماش لدى مثوله أمام محكمة واتفورد في 2010 (رويترز)
علي شرف دماش لدى مثوله أمام محكمة واتفورد في 2010 (رويترز)
TT

جزائري يُشتبه بأنه عضو في «القاعدة» يمثل أمام محكمة أميركية لأول مرة

علي شرف دماش لدى مثوله أمام محكمة واتفورد في 2010 (رويترز)
علي شرف دماش لدى مثوله أمام محكمة واتفورد في 2010 (رويترز)

قالت وزارة العدل الأميركية إن الجزائري علي شرف دماش الذي يُشتبه بأنه عضو في «القاعدة» وتتهمه الولايات المتحدة بالتآمر لدعم إرهابيين مثل لأول مرة أمام محكمة اتحادية في فيلادلفيا يوم الجمعة بعد تسلمه من إسبانيا.
ووُجهت لدماش اتهامات في 2011 في المنطقة الشرقية من بنسلفانيا بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين وتهمة أخرى بمحاولة سرقة هوية لتسهيل القيام بعمل إرهابي دولي.
ويُعتقد أن دماش تآمر مع كولين لاروز وهي امرأة من بنسلفانيا معروفة باسم جهاد جين لتجنيد أشخاص لتنفيذ هجمات إرهابية في أوروبا وآسيا.
وأقرت لاروز في محكمة أميركية في 2011 بأنها مذنبة في التآمر مع دماش في محاولة قتل الفنان السويدي لارس فيكس الذي أثارت رسومه الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد احتجاجات المسلمين.
ويمثل نقل دماش إلى محكمة اتحادية أميركية أول مرة تُحضر فيها إدارة الرئيس دونالد ترمب شخصا أجنبيا يُشتبه بأنه إرهابي ليحاكم في الولايات المتحدة.
وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز في مقابلة إذاعية في مارس (آذار) إنه سينصح ترمب بإرسال الإرهابيين الذين تم اعتقالهم حديثا إلى السجن في غوانتانامو بكوبا بدلا من إرسالهم إلى محكمة مدنية لتحاكمهم وزارة العدل.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي وزارة العدل للتعليق على سبب نقل دماش إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.
وأبدى ديفيد كول المدير القانوني العام للاتحاد الأميركي للحريات المدنية ترحيب الاتحاد بهذا الإعلان.
وقال في بيان إن «محاكمة قضايا الإرهاب أمام محاكم اتحادية هو الصواب. نقول منذ فترة طويلة إن بإمكان محاكمنا نظر قضايا الإرهاب وإنها تملك سجلا للقيام بذلك».
وكان دماش اعتقل في 2010 في آيرلندا حيث كان يعيش منذ عشر سنوات. وأُفرج عنه بعد أن رفض قاض آيرلندي طلبا أميركيا بتسليمه ثم اعتُقل مرة أخرى في إسبانيا في 2015.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.