أكثر من 8800 رحلة جوية في يوم واحد في بريطانيا

أكثر من 8800 رحلة جوية  في يوم واحد في بريطانيا
TT

أكثر من 8800 رحلة جوية في يوم واحد في بريطانيا

أكثر من 8800 رحلة جوية  في يوم واحد في بريطانيا

أشار العاملون في هيئات المراقبة الجوية في بريطانيا، إلى أنهم يتوقعون هبوط وتحليق أكثر من 8800 طائرة ركاب طوال يوم أمس في المملكة المتحدة، فيما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للمجال الجوي البريطاني، في الوقت الذي بدأ ملايين المسافرين رحلات داخل البلاد بمناسبة بداية إجازة الصيف المدرسية.
وذكرت مؤسسة معنية بقطاع الرحلات والسفر، أن أكثر من 204 ملايين بريطاني سيسافرون خارج البلاد لقضاء عطلة الصيف.
وتتوقع مطارات جنوب غربي البلد عطلة نهاية أسبوع مزدحمة، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف مليون شخص سيغادرون مطار هيثرو، بينما سيغادر مطار غاتويك نحو 335 ألف شخص، بالإضافة إلى 136 ألفا من مطار ستانسد، و85 ألفا من مطار لوتون.
ويتوقع مراقبو المجال الجوي البريطاني التعامل مع 770 ألف رحلة جوية خلال فصل الصيف، وهو ما يمثل 40 ألف رحلة أكثر طبقا لما أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية.
وحذر مدير هيئة المراقبة الجوية البريطانية جامي هاتشيسون، من أنه «خلال الأسابيع القليلة الماضية تمكنا من التعامل بسلامة مع رقم قياسي من الرحلات الجوية يوميا، إلا أن التصميمات القديمة للمجال الجوي البريطاني تعني أننا سنصل إلى الحد الأقصى لما يمكننا تحقيقه، من دون زيادة معدلات التأخير زيادة كبيرة».
وتجدر الإشارة إلى أن الازدحام الجوي الذي حدث أمس يشير إلى ما سيحدث في المستقبل، فقد حذرت توقعات وزارة النقل البريطانية من أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه بحلول عام 2030، فإن تأخير الرحلات الجوية يمكن أن يزيد 50 مرة على ما قد كان عليه في عام 2015.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».