أكثر من 8800 رحلة جوية في يوم واحد في بريطانيا

أكثر من 8800 رحلة جوية  في يوم واحد في بريطانيا
TT

أكثر من 8800 رحلة جوية في يوم واحد في بريطانيا

أكثر من 8800 رحلة جوية  في يوم واحد في بريطانيا

أشار العاملون في هيئات المراقبة الجوية في بريطانيا، إلى أنهم يتوقعون هبوط وتحليق أكثر من 8800 طائرة ركاب طوال يوم أمس في المملكة المتحدة، فيما يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للمجال الجوي البريطاني، في الوقت الذي بدأ ملايين المسافرين رحلات داخل البلاد بمناسبة بداية إجازة الصيف المدرسية.
وذكرت مؤسسة معنية بقطاع الرحلات والسفر، أن أكثر من 204 ملايين بريطاني سيسافرون خارج البلاد لقضاء عطلة الصيف.
وتتوقع مطارات جنوب غربي البلد عطلة نهاية أسبوع مزدحمة، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من نصف مليون شخص سيغادرون مطار هيثرو، بينما سيغادر مطار غاتويك نحو 335 ألف شخص، بالإضافة إلى 136 ألفا من مطار ستانسد، و85 ألفا من مطار لوتون.
ويتوقع مراقبو المجال الجوي البريطاني التعامل مع 770 ألف رحلة جوية خلال فصل الصيف، وهو ما يمثل 40 ألف رحلة أكثر طبقا لما أذاعته هيئة الإذاعة البريطانية.
وحذر مدير هيئة المراقبة الجوية البريطانية جامي هاتشيسون، من أنه «خلال الأسابيع القليلة الماضية تمكنا من التعامل بسلامة مع رقم قياسي من الرحلات الجوية يوميا، إلا أن التصميمات القديمة للمجال الجوي البريطاني تعني أننا سنصل إلى الحد الأقصى لما يمكننا تحقيقه، من دون زيادة معدلات التأخير زيادة كبيرة».
وتجدر الإشارة إلى أن الازدحام الجوي الذي حدث أمس يشير إلى ما سيحدث في المستقبل، فقد حذرت توقعات وزارة النقل البريطانية من أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه بحلول عام 2030، فإن تأخير الرحلات الجوية يمكن أن يزيد 50 مرة على ما قد كان عليه في عام 2015.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".