الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا

سافرا بالقطار السريع من برلين إلى هامبورغ قبل العودة بالطائرة إلى بريطانيا

الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا
TT

الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا

الأمير ويليام وقرينته كيت ينهيان زيارة لألمانيا

أنهى الأمير البريطاني ويليام وقرينته دوقة كامبريدج كيت أمس الجمعة زيارة لألمانيا وسافرا بالطائرة عائدين إلى المملكة المتحدة انطلاقاً من مدينة هامبورغ التي وصلا إليها في وقت سابق من نهار أمس بعدما استقلا قطاراً سريعاً من العاصمة برلين.
ووسط دهشة المسافرين صعد الزوجان الملكيان على متن العربة الأولى بقطار (إنتر سيتي إكسبريس) من محطة القطار الرئيسية في العاصمة الألمانية صباح أمس. تجدر الإشارة إلى أن هامبورغ هي المحطة الأخيرة في جولة الزوجين الملكيين التي استغرقت ثلاثة أيام في ألمانيا، وشملت زيارة برلين وهايدلبرغ أيضا.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الأمير جورج والأميرة تشارلوت لم يرافقا والديهما خلال توجههما إلى هامبورغ. وقد زار الضيفان الملكيان ثلاثة مواقع خلال زيارتهما لهامبورغ، ولن يكون الأميران الصغيران برفقتهما في برنامج الزيارة الرسمي، إلا أنهما رافقا والديهما قبيل الإقلاع من هامبورغ في طريق عودتهما إلى لندن مساء أمس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».