قتيلان و100 مصاب في زلزال قوي قبالة تركيا واليونان

بلغت قوته 6.3 درجة

آثار الزلزال على ساحل جنوب غربي تركيا (أ.ف.ب)
آثار الزلزال على ساحل جنوب غربي تركيا (أ.ف.ب)
TT

قتيلان و100 مصاب في زلزال قوي قبالة تركيا واليونان

آثار الزلزال على ساحل جنوب غربي تركيا (أ.ف.ب)
آثار الزلزال على ساحل جنوب غربي تركيا (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن زلزالا قويا أودى بحياة شخصين عندما ضرب منطقة واقعة قبالة مقاصد سياحية تركية ويونانية رئيسية في بحر إيجة في وقت مبكر صباح اليوم (الجمعة).
وذكر مسؤولون محليون أن ما لا يقل عن 100 أصيبوا في جزيرة كوس اليونانية وهي مقصد شهير لتمضية العطلات خاصة لدى السائحين البريطانيين.
ولم يتم الإعلان عن هويات الضحايا.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا إن قوة الزلزال بلغت 6.3 درجة وإن مركزه كان على بعد 11 كيلومترا من أقرب منطقة سكنية وهي قرية جامليك.
فيما ذكرت تقارير أخرى أن قوة الزلزال بلغت 6.7 درجة.
وفي بلدة بودروم التركية الواقعة عبر ممر مائي ضيق في بحر إيجة استقبل مستشفى نحو 70 شخصا للعلاج من إصابات لحقت بهم خلال محاولاتهم الفرار من الزلزال الذي وقع الساعة 1:31 صباحا (22:30 بتوقيت غرينتش).
وهذا ثاني زلزال تتجاوز شدته ست درجات يضرب منطقة بحر إيجة هذا العام وهو مستوى يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة.
وقال مسؤول بمستشفى إن 100 شخص أصيبوا وإن معظمهم إصاباتهم طفيفة.
وقال يورجوس هادجيماركو رئيس منطقة جنوب بحر إيجة إن السلطات اليونانية أرسلت طائرات هليكوبتر لنقل المصابين.
وأضاف لمحطة (إي.آر.تي) «ما يشغلنا بشكل أساسي الآن هو حماية الأرواح».
وقال خفر السواحل اليوناني إن تقارير وردت عن وقوع أضرار في ميناء كوس الواقع قرب منطقة سياحية تضم مقاهي وحانات.
ولم تتمكن عبارة من الرسو في الميناء بسبب الأضرار البالغة.
ونشرت محطة (إس.كيه.إيه.أي) الخاصة صورا لرصيف تعرض لأضرار وتصدعات في الأرض.
وذكرت مصادر الشرطة أن سقف حانة في كوس انهار لكن الأضرار اقتصرت تقريبا على المباني القديمة.
وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال قد يتسبب في أمواج مد عاتية (تسونامي) محدودة لكن المسؤولين الأتراك رجحوا أن تتشكل أمواج كبيرة وليس تسونامي.
وأبلغ أصحاب محال تجارية في حي جومبيت في بودروم تلفزيون (إن.تي.في) أن بعض المحال تعرضت لأضرار نتيجة ارتفاع منسوب البحر.
وعرض موقع (كوس توداي دوت كوم) الإلكتروني صورا لزيادة منسوب البحر وأجزاء من الشريط السياحي وقد أغرقته المياه. وأظهرت صورة قارب صيد صغيرا على طريق.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال، الذي قدرت في بادئ الأمر أن شدته بلغت 6.9 درجة، وقع على عمق عشرة كيلومترات فقط تحت سطح البحر.
وفي تركيا حذرت سلطات الطوارئ المواطنين من الهزات الارتدادية لكنها قالت إنه لم تحدث وفيات أو أضرار مادية كبرى.
وقال محمد هاليس بيلدن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا لمحطة (سي.إن.إن ترك) «على أناسنا معرفة أن الهزات الارتدادية مستمرة ولذا عليهم الامتناع عن دخول المباني المتضررة أو المعرضة للخطر».
وتركيا معرضة للزلازل لوقوعها في منطقة نشاط زلزالي.
وقتل أكثر من 600 شخص في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 في إقليم فإن بشرق تركيا جراء زلزال شدته 7.2 درجة وهزات ارتدادية قوية.
وفي 1999 أودى زلزالان قويان للغاية بحياة نحو 20 ألف شخص في شمال شرقي البلاد المكتظ بالسكان. وفي نفس العام قتل 143 شخصا في زلزال بلغت شدته 5.9 درجة في اليونان.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.