لبنان يعيّن سفراءه وفق المحاصصة الحزبية

أقرّت الحكومة اللبنانية، أمس، التعيينات الدبلوماسية التي جرت بسلاسة سياسية بعد التوافق عليها بين الأفرقاء وتوزيع الحصص بين الأحزاب، باستثناء الاعتراض الخجول الذي رافق الآلية تحديداً فيما يتعلّق بتعيين ثمانية سفراء من خارج السلك الدبلوماسي محسوبين على كل من «تيار المستقبل» و«التيار الوطني الحر». وفي حين نال وزير الخارجية جبران باسيل حصّة الأسد، كان حليفه «حزب الله» خارج المعادلة الدبلوماسية.
وأعلن وزير الإعلام ملحم رياشي بعد الجلسة، أنه «عملاً بالأعراف، سيصار إلى الإعلان تباعاً ببيانات تصدر عن وزارة الخارجية والمغتربين بعد موافقة الدول على أسماء السفراء المرشحين».
وقال مصدر وزاري لـ«الشرق الأوسط» إن كل الأفرقاء كانوا راضين عن حصّتهم بينما كانت حصة الأسد لوزير الخارجية جبران باسيل بشكل خاص وهي سفارات فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا.
وتوزّعت أبرز العواصم على الأحزاب الرئيسية، حيث كانت حصة «المستقبل» الأكبر في الدول العربية خصوصاً في الخليج، إضافة إلى البعثة اللبنانية في الأمم المتحدة و«اليونيسكو»، بينما حصلت «القوات اللبنانية» على مطلبها بتسمية سفراء محسوبين عليها في جنيف ومدريد ومسقط والمنامة، و«حركة أمل» في كل من لندن وطهران وبغداد وبروكسل والكويت، بينما كانت عَمّان من حصة رئيس الجمهورية.
...المزيد