مقتل 28 عنصراً من قوات النظام في كمين قرب دمشق

TT

مقتل 28 عنصراً من قوات النظام في كمين قرب دمشق

قتل 28 جنديا سوريا وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في كمين نصبه لهم أحد الفصائل المقاتلة النافذة في الغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق خلال محاولتهم شن هجوم، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الكمين نصبه «جيش الإسلام» فيما كانت القوات النظامية تحاول تحقيق تقدم في بلدة الريحان في غوطة دمشق الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة.
وأوضح مدير المرصد أن «القوات النظامية والموالية لها اقتربت من أرض زرعها مقاتلو جيش الإسلام بالألغام وما لبثوا أن أطلقوا النار عليهم».
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذا الكمين هو الأكثر دموية في المنطقة منذ ذاك الذي نصبه مقاتلو الفصائل في السابع من فبراير (شباط) 2016 وأدى إلى مقتل 76 مقاتلا مواليا للنظام في تل صوان. وتوقع المرصد ارتفاع عدد القتلى.
وقالت (رويترز)، إنه لم يتسن الاتصال بمسؤولين في الجيش السوري للتعقيب.
والغوطة من المناطق التي تشملها خطة «خفض التصعيد» التي أبرمتها روسيا وإيران حليفتا النظام وتركيا الداعمة للمعارضة، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع وأخرت تطبيقه.
وفي الغوطة الشرقية، قامت القوات النظامية، أمس، بقصف عنيف على بلدة عين ترما الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة على المشارف الشرقية للعاصمة السورية وتربط الغوطة الشرقية وحي جوبر الذي يسيطر المسلحون على أجزاء منه.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».