بولت يتطلع لتحقيق رقم جيد في سباق 100 متر

في لقاء موناكو بالدوري الماسي لألعاب القوى اليوم

بولت يأمل في إنهاء مسيرته وهو بطل (إ.ب.أ)
بولت يأمل في إنهاء مسيرته وهو بطل (إ.ب.أ)
TT

بولت يتطلع لتحقيق رقم جيد في سباق 100 متر

بولت يأمل في إنهاء مسيرته وهو بطل (إ.ب.أ)
بولت يأمل في إنهاء مسيرته وهو بطل (إ.ب.أ)

يسعى البطل الأولمبي الجامايكي أوساين بولت خلال لقاء موناكو، المرحلة الحادية عشرة من الدوري الماسي لألعاب القوى اليوم، إلى تحقيق رقم جيد في سباق 100 متر، في مشاركته الأخيرة قبل بطولة العالم في لندن من 4 إلى 13 أغسطس (آب) المقبل.
ويشارك بولت في موناكو في سباق 100 متر فقط، وسبق أن أعلن مشاركته في سباقي 100 متر والتتابع 4 مرات 100 متر في بطولة العالم، محطته الأخيرة في مضامير ألعاب القوى قبل إعلان الاعتزال.
وهيمن بولت (30 عاما) على سباقات السرعة منذ 2008، فأحرز 9 ميداليات ذهبية أولمبية في سباقات 100 متر، و200 متر، و(100 متر في 4) تتابع في بكين 2008 (جرد من ذهبية سباق التتابع بسبب ثبوت تنشط زميله في المنتخب الجامايكي نستا كارتر) ولندن 2012، وريو 2016.
ولكنه شارك مرتين هذا الموسم وحقق رقمين متواضعين في سباق 100 متر، فسجل 10.03 ثانية في لقاء كينغستون أمام جمهوره في 10 يونيو (حزيران)، و10.06 ثانية في لقاء أوسترافا التشيكي في 28 منه، علما بأنه يحمل الرقم القياسي العالمي وقدره 9.58 ثانية. كما أنه يحمل الرقم القياسي في سباق 200 متر (19.19 ثانية).
ويتعين على بولت زيادة سرعته والنزول تحت حاجز العشر ثوان في موناكو للذهاب إلى لندن بمعنويات مرتفعة، لا سيما أن منافسيه الجنوب أفريقي أكاني سيمبين والأميركي كريستوفر بليتشر نجحا في ذلك.
ويحمل بولت ذهبيات السباقات الثلاثة (100 و200 و100 في 4) متر، في بطولات بكين 2015 وموسكو 2013 وبرلين 2009، ولم تفلت منه سوى ذهبية سباق 100 متر في مونديال دايغو 2011.
وقال بولت على هامش لقاء موناكو: «أشعر بأنني فعلا أفضل مما كنت عليه في يونيو، بعد أوسترافا، تدربت لمدة أسبوعين في ألمانيا. عملت بشكل جيد مع المدرب (غلين مايلز) ما جعلني أحقق أمورا مهمة على الصعيد الفني».
وتابع: «هدفي الرئيسي هو الفوز في لندن. أريد فقط الاعتزال وأنا فائز».
وأكد العداء أنه لن يدافع عن لقبه العالمي في سباق 200 متر، ما يعني أنه لن يتواجه على المضمار مع الجنوب أفريقي وايد فان نيكيرك الذي رشحه الجامايكي ليكون خليفته في «أم الألعاب».
وحقق فان نيكيرك رقما جيدا في سباقه الأول لمسافة 400 متر في لقاء لوزان قدره 43.62 ثانية، علما بأنه سجل رقما قياسيا عالميا في أولمبياد ريو الصيف الماضي (43.03 ث).
وتحدث بولت عن فان نيكيرك قائلا: «أعتقد أنه أحد الأمور الأكثر إثارة لخيبة الأمل في مسيرتي حاليا، برز في مرحلة متأخرة ولم تتح لي الفرصة للتنافس ضده؛ لأنني أعتقد أنه من بين الأفضل حاليا».
ومن أبرز المشاركين في موناكو الفرنسي رينو لافيلني حامل الرقم القياسي في القفز بالزانة (6.16 متر)، والأميركية كندرا هاريسون حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر حواجز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.