من السعودية مروراً بالإمارات وعُمان... هذه أفخم الفنادق على الإطلاق

من السعودية مروراً بالإمارات وعُمان... هذه أفخم الفنادق على الإطلاق
TT

من السعودية مروراً بالإمارات وعُمان... هذه أفخم الفنادق على الإطلاق

من السعودية مروراً بالإمارات وعُمان... هذه أفخم الفنادق على الإطلاق

هل تساءلت يوما، ما هو أول شيء تفكر به عندما تنوي السفر؟
«الفندق!» نعم، إنه الجواب المنطقي والمشترك بين معظم الأشخاص الذين ينوون على السفر، بغية السياحة أو العمل أو حتى لقضاء إجازة عائلية أو مرضية.
وما لا شك فيه، أن الفنادق في الشرق الأوسط، تمكنت من أن تثبت مصداقيتها، فهي دوماً تطمح للأفضل، خاصة أن معظم بلدان المنطقة تعتبر سياحية بامتياز، ومقصد الملايين من السياح حول العالم.
تعرّفوا فيما يلي إلى بعض أفخم هذه الفنادق في قلب الشرق الأوسط، بحسب موقع «سي إن إن»:
قصر الإمارات في أبوظبي، الإمارات
يتميز فندق «قصر الإمارات» الفخم بتصميم يجعله يبدو كقصر فاخر تاريخي أكثر من مجرد فندق، ويضم القباب المزخرفة التي يصل عددها إلى نحو 114 قبة ونحو الألف ثريا كريستالية تأتي مع طاقم تنظيف خاص بها بدوام كامل.
ويمتد الفندق المغطى بالرخام والذهب على مساحة كيلومتر واحد، وقد كلّف بناؤه نحو ثلاثة مليارات دولار. كما يحرص على توفير تجربة الرفاهية الأقصى لجميع روّاده، سواء كان ذلك من خلال تجربة استخدام آلة بيع سبائك الذهب الفورية، أو من خلال التلذذ ببعض الحلويات المقدمة إلى الضيوف والمصنوعة من الذهب.
كما زيّن الفندق أيضاً في العام 2010. أغلى شجرة عيد ميلاد في العالم، قُدرت قيمتها بنحو 11 مليون دولار.
برج العرب في دبي، الإمارات
لحظة دخولك فندق «برج العرب» المبني على جزيرة مستقلة في دبي، ستشعر وكأنك انتقلت إلى عالم من الرفاهية، إذ تنتشر سيارات الأجرة من نوع «رولز رويس فانتوم»، وينتشر الموظفون في كل مكان، حيث يحظى كل ضيف بخدمة ثمانية موظفين. ويستطيع نزلاء الفندق الاستمتاع بعشاء استثنائي، يبدأ برحلة في غواصة صفراء تأخذهم إلى أعماق مطعم «المحارة» حيث يمكنهم إنفاق 675 دولاراً لتذوق 50 غراماً من الكافيار.
لو غراي في بيروت، لبنان
افتتح مجمع الفن غوردون كامبل غراي فندقاً باسمه في أحد أجمل مناطق العاصمة اللبنانية بيروت، أي وسط البلد، ويحوي الفندق أكثر من 500 عمل فني، بما في ذلك تماثيل للفنان نديم كرم.
كما يضم «لو غراي» مطعما وحانة «ثري سيكستي»، والذي يعتبر الوجهة المفضلة لدى مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب، ويتميز بإطلالة بانورامية على المدينة.
قصر الشرق في جدة، السعودية
يتميز الفندق بسجاده الأحمر السميك، وممراته الرخامية الإيطالية، ويضم «قصر الشرق» في جدة 46 جناحاً فاخراً يليق بالحياة الملكية.
ويتميز الفندق بسقفه المغطى بنحو 60 كيلوغراماً من أوراق الذهب، فضلاً عن ثريا كبيرة مرصعة بـ600 ألف قطعة من كريستال السواروفسكي.
قصر البستان في مسقط، عمان
يجلس «قصر البستان» الفاخر على ساحل خليج عمان منذ نحو ثلاثة عقود.
ويرحب عامل الفندق بملابسه العمانية التقليدية بضيوف الفندق، إلى داخل ساحة يبلغ ارتفاعها نحو 124 قدماً، والتي تتزين باللؤلؤ، وأوراق الذهب، وثريا بلورية بوهيمية يبلغ حجمها 18 متراً.
وقد يلتقي نزلاء الفندق الفخم بالسلطان قابوس خلال زيارتهم، إذ يقال إنه يحتفظ بطابق كامل لاستخدامه الشخصي داخل الفندق.
كما تطل غرف الفندق على بحيرات كبيرة وتتميز بشرفات واسعة تطل أيضاً على شاطئ البحر.



احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
TT

احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)

احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.

وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.

وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».

«متحف نجيب محفوظ» احتفل بذكرى ميلاده (صفحة المتحف على فيسبوك)

ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.

حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».

وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».

وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.

محفوظ وطاغور في معرض كاريكاتير (منسق المعرض)

وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».

وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.

وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.

وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».

فنانون من 12 دولة رسموا الأديبين طاغور ومحفوظ (منسق المعرض)

وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».