«العفو الدولية» تتهم الكاميرون بتعذيب أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ«بوكو حرام»

«العفو الدولية» تتهم الكاميرون بتعذيب متطرفين (أ.ف.ب)
«العفو الدولية» تتهم الكاميرون بتعذيب متطرفين (أ.ف.ب)
TT

«العفو الدولية» تتهم الكاميرون بتعذيب أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ«بوكو حرام»

«العفو الدولية» تتهم الكاميرون بتعذيب متطرفين (أ.ف.ب)
«العفو الدولية» تتهم الكاميرون بتعذيب متطرفين (أ.ف.ب)

ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم (الخميس)، أن قوات الأمن الكاميرونية، عذبت عشرات الأشخاص الذين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة «بوكو حرام»، خلال الفترة بين 2013 و2017، في 20 موقعا، وتردد وجود قوات أميركية وفرنسية في أحد هذه المواقع.
وقتلت الجماعة المتطرفة التي تتخذ من نيجيريا مقرا لها، أكثر من 1500 من المدنيين، في المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد، منذ عام 2014. وذلك في إطار حملتها الرامية إلى إقامة دولة أصولية تشمل أجزاء من نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، بحسب إحصاءات منظمة العفو الدولية.
وقد وثقت العفو الدولية، حسب قولها، 101 حالة، لأشخاص يزعم أنهم من أنصار «بوكو حرام»، تم اعتقالهم تعسفيا واحتجازهم في حبس انفرادي وتعذيبهم وأحيانا قتلهم، في منشآت يديرها الجيش وأجهزة الاستخبارات في الكاميرون.
وتشمل أساليب, وفق المنظمة، التعذيب الـ24 التي وصفها الضحايا، الضرب بكابلات كهربائية، والمناجل أو العصي؛ وإجبارهم على أوضاع مُجهدة وتعليقهم في أعمدة وإجبارهم على وضع رؤوسهم داخل دلاء الماء.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.