10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 20 – 7 – 2017

حرائق بمقاطعة بريتيش كولومبيا (كولومبيا البريطانية) غرب كندا (رويترز)
حرائق بمقاطعة بريتيش كولومبيا (كولومبيا البريطانية) غرب كندا (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 20 – 7 – 2017

حرائق بمقاطعة بريتيش كولومبيا (كولومبيا البريطانية) غرب كندا (رويترز)
حرائق بمقاطعة بريتيش كولومبيا (كولومبيا البريطانية) غرب كندا (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
*أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) الجدل حول تزوير مفترض في الانتخابات الرئاسية في عام 2016 وطالب مجدداً عدة ولايات بتسليم لوائحها الانتخابية إلى لجنة شكلها لهذه الغاية.
*قال مكتب السيناتور البارز جون مكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، إن مكين المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2008 مصاب بورم خبيث في المخ.
*لقي 17 شخصا على الأقل حتفهم وفقد ستة آخرون بعد أن اجتاحت العاصفة الاستوائية «تالاس» الأقاليم الوسطى لفيتنام، بحسب ما ذكرت السلطات اليوم (الخميس).
*أعلن جون هورغان، رئيس وزراء مقاطعة بريتيش كولومبيا (كولومبيا البريطانية، غرب كندا) الأربعاء تمديد حالة الطوارئ بسبب استمرار الحرائق التي أدت إلى إجلاء 46 ألف شخص على الأقل وتخصيص مساعدات إلى المنكوبين.
*قالت وزارة الخارجية التركية اليوم إن تصريحات متحدث باسم الحكومة الألمانية بخصوص اعتقال تركيا ستة نشطاء معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان، بينهم ألماني، غير مقبولة وتمثل تدخلا في القضاء التركي.
*أفادت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) قررت إنهاء برنامجها لدعم فصائل المعارضة السورية التي تقاتل قوات نظام بشار الأسد.
*قال شهود ومصدر بالشرطة إن إطلاق نار وقع قرب عدة منشآت للشرطة في مدينة أبيدجان الرئيسية في ساحل العاج في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء.
*ذكر بيان صدر اليوم عن الدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم عبّر فيها عن تهانيه بتحرير الموصل والثقة بقدرة العراق وشعبه على إكمال تحرير مدينة تلعفر وما تبقى من أراض عراقية».
*أعلنت الحكومتان اليابانية والبريطانية أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيصل إلى اليابان اليوم لإجراء محادثات تتعلق بالتجارة والأمن الإقليمي.
*استقرت أسعار النفط اليوم لتحافظ على مكاسب الجلسة السابقة عندما دفع تراجع مخزونات الخام الأميركية السوق للارتفاع بينما قدم المحللون توقعات متباينة للمعروض قبيل اجتماع أوبك المهم المقرر عقده الأسبوع المقبل.



عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات 2024، مما وضع عدداً من قادة العالم في موقف دبلوماسي حرج، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على مواجهة تعليقاتهم السابقة، التي شنَّت هجمات قاسية عليه. وبينما كانوا ينتقدون سياساته خلال ولايته الأولى، فإنهم اليوم يصوغون رسائل تهنئة ويدخلون في محادثات دافئة معه، استعداداً لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلدانهم والولايات المتحدة. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

في أوروبا، تزداد المخاوف بشأن تداعيات عودة ترمب على الأمن القاري، خصوصاً في ظل تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أن حلف «الناتو» لا يفي بالتزاماته المالية.

في المملكة المتحدة، اضطر ديفيد لامي، وزير الخارجية الحالي في حكومة حزب «العمال»، إلى تقديم تهنئة رسمية لترمب، رغم سجله السابق في انتقاده، حيث كان قد وصفه بأنه «عنصري، ومعتل نفسي، وتهديد للنظام الدولي». ويأتي ذلك في سياق تعليقات ساخرة من المعارضة السياسية ووسائل الإعلام، حيث عنونت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية على صفحتها الأولى بـ«هذا محرج».

حتى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي بارك فوز ترمب، واجه تلميحات ساخرة من الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين، كيمي بادنوش، التي تساءلت عمّا إذا كان ستارمر قد اعتذر لترمب عن تصريحات لامي السابقة. وفي حين لم يرد ستارمر مباشرة، فإنه أشار إلى أن لقاءه الأخير ترمب كان بنّاءً للغاية.

وفي فرنسا، هنَّأ الرئيس إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي المنتخب ترمب، عبر محادثة وصفها مكتبه بـ«الدافئة»، رغم علاقة شابها كثير من التوتر خلال ولاية ترمب السابقة. فبعد فترة من المصافحات الحماسية والخلافات السياسية، يستعد ماكرون الآن للتعامل مع ترمب في قضايا دولية ملحة، مثل الحرب في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط.

وعلى غرار الساسة الأوروبيين، قام سفير أستراليا في واشنطن، كيفن رود، بحذف منشورات سابقة وصف فيها ترمب بأنه «مدمر، وخائن للغرب». وأعرب رود عن استعداده للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية.

يشير المشهد الحالي إلى أن العودة السياسية لترمب قد تضع علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها على محك جديد، خصوصاً في ظل تحديات دولية تتطلب تنسيقاً مشتركاً، في حين يبرز المأزق الذي يواجهه قادة العالم بين تصريحاتهم السابقة والواقع السياسي الجديد.