السعودية تتابع برامج الخطط التشغيلية لاستقبال 83.8 ألف حاج إيراني

الدكتور محمد بنتن، وزير الحج والعمرة بالسعودية
الدكتور محمد بنتن، وزير الحج والعمرة بالسعودية
TT

السعودية تتابع برامج الخطط التشغيلية لاستقبال 83.8 ألف حاج إيراني

الدكتور محمد بنتن، وزير الحج والعمرة بالسعودية
الدكتور محمد بنتن، وزير الحج والعمرة بالسعودية

ناقش الدكتور محمد بنتن، وزير الحج والعمرة بالسعودية، برامج عمل الخطط التشغيلية التي أعدت للحجاج من إيران لموسم حج العام الحالي، وذلك مع المطوف الدكتور طلال قطب رئيس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران.
وركز الوزير بنتن، على مقترحات التطوير للخدمات التي تقدمها المؤسسة لضيوف الرحمن من الحجاج الإيرانيين الوافدين من الخارج في هذا الموسم، الذين يتجاوز عددهم 83.8 ألف حاج، إضافة إلى 2.4 ألف عضو مكتب، سيفدون من إيران لأداء مناسك الحج.
وتأتي هذه الخطوة أثناء مباشرة الوزير جولة ميدانية شملت مقرات كل من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران، وكذلك مقر مكتب الزمازمة الموحد في مكة المكرمة، بهدف الوقوف على البرامج والخطط التشغيلية للمؤسسات والمكاتب لموسم حج هذا العام، والتي تتضمن كثيرا من الأهداف وآليات التنفيذ والتقييم والمتابعة والإشراف.
يذكر أن تأشيرات حجاج إيران للعام الجاري، ستصدر إلكترونيا، بعد موافقة السعودية، وأن تنظيمات المؤسسة الطوافة لأعمال الحج بدأت أعمالها، منذ نهاية الموسم الماضي لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، بحيث جرى الترتيب لأعمال الموسم، وأن الترتيب لحجاج إيران لا يختلف عما يتم لجميع الحجاج القادمين من دول العالم من رعاية واهتمام.
وكان الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة، قد عقد عدة اجتماعات سابقة، مع مسؤولين إيرانيين في منظمة الحج والزيارة في إيران، بداخل السعودية، وبحثوا ترتيبات شؤون الحجاج الإيرانيين لموسم حج هذا العام 2017، وذلك بعد أن قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، إثر اعتداء إيرانيين على السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، في مطلع 2016.
وبحث الوزير بنتن خلال جولته أمس، استراتيجيات تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والمتعلقة بعمليات الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان والتغذية والتوعية، وغيرها من الخدمات، والارتقاء بآليات العمل وتجويد الأداء العام.
وزار بنتن مصنع التعبئة الآلية الخاص في مكتب الزمازمة الموحد، في مخطط «الوسيق» في مكة المكرمة، حيث دشن التشغيل الرسمي لخطوط الإنتاج للعبوات البلاستيكية سعة 20 لتراً كمرحلة أولى، لتوزيعها على الحجاج في مساكنهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أثناء الموسم الحالي.
ووقف وزير الحج والعمرة ميدانيا على جاهزية التعبئة الآلية لماء زمزم، وفق منظومة متكاملة من الأيدي العاملة ووسائل التوزيع والنقل الحديثة، قبل أن يعقد اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة المكتب الزمزمي عبد الجليل بن عبد الهادي زمزمي، ونوابه، وأعضاء مجلس الإدارة.
واستعرض في الاجتماع مستجدات الخطة التشغيلية للمكتب التي أعدها لخدمة جميع حجاج البيت الحرام الوافدين من خارج البلاد لأداء مناسك حج هذا الموسم، وذلك بتوزيع ماء زمزم عليهم في مركزي الاستقبال والتوجيه والتفويج عند الوصول والمغادرة، بواسطة 7 مجموعات خدمة ميدانية تابعة للمكتب.
وشدد وزير الحج والعمرة، في نهاية الجولات التفقدية، على أهمية تقديم خدمات رفيعة ومتقدمة، تعكس حجم الرعاية الكبيرة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين والعناية بضيوف الرحمن، وتقديم أقصى درجات الراحة لهم، مركزا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين كافة أطراف منظومة الحج في القطاعين العام والخاص، وبذل أقصى درجات العطاء وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج، ورفع درجة جاهزية جميع القطاعات الأهلية العاملة تحت إشراف الوزارة وتحت مظلتها، لتقديم موسم حج متميز.



عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
TT

عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدَيْن وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزّز الشراكة بين أبوظبي وواشنطن.

وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن الجانبَين تناولا، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات في السودان، إذ شدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان «المجموعة الرباعية» التي تضم الإمارات ومصر والسعودية والولايات المتحدة، والصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وتطرّق الجانبان إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المدنيين، والعمل على دعم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

واستعرض الطرفان آفاق توسيع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من القطاعات الداعمة للأولويات التنموية في البلدَين.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة، والحرص المشترك على مواصلة العمل البنّاء ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.


السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخِرها اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية، الجمعة، أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.

وحذّرت السعودية من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة، في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يُضعفان أسس النظام الدولي، ويمسّان بمبادئ الشرعية الدولية.

وجدّد البيان موقف السعودية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.


حرم ولي العهد السعودي تدعم صندوق «أطفال السكري» بـ10 ملايين ريال

سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)
سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)
TT

حرم ولي العهد السعودي تدعم صندوق «أطفال السكري» بـ10 ملايين ريال

سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)
سيُسهم الدعم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة (صندوق الوقف الصحي)

قدّمت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، تبرعاً سخياً بمبلغ 10 ملايين ريال (2.7 مليون دولار) إلى صندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، امتداداً لدورها الإنساني ودعمها المبادرات الصحية والخيرية التي تُعنى بالفئات الأشد احتياجاً.

وينفّذ صندوق الوقف الصحي مبادرات الصندوق لتمكين الأطفال المصابين بداء السكري من الحصول على أحدث وسائل الرعاية والعلاج، وتحسين جودة حياتهم والتخفيف من معاناة أسرهم.

وثمَّن فهد الجلاجل، وزير الصحة، هذا التبرع السخي، مشيداً بعطاء الأميرة سارة بنت مشهور المتواصل ومبادراتها الإنسانية النبيلة التي تعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي، وروح التكافل والعطاء التي تحظى بدعم ورعاية من القيادة.

وأكد الجلاجل أن هذا الدعم سيُحدث أثراً ملموساً في تطوير الخدمات الصحية للأطفال المصابين بالسكري، ويمثّل حافزاً لتعزيز الشراكات المجتمعية، وتمكين العمل الخيري الصحي، بما ينسجم مع أهداف الصندوق في تحسين جودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة بالقطاع الصحي.

من جانبه، أوضح صندوق الوقف الصحي أن مبادرة الأميرة سارة بنت مشهور ستُسهم في توفير مضخات الإنسولين الحديثة بصفتها أحد الحلول العلاجية المتقدمة التي تمكّن الأطفال المصابين بالسكري من ممارسة حياتهم اليومية بثقة وأمان، بما يضمن تحسين حالتهم الصحية، ودعم أسرهم في التعامل مع متطلبات المرض.

يُشار إلى أن «صندوق دعم الأطفال المصابين بالسكري» يأتي امتداداً للجهود الداعمة للفئات الأشد احتياجاً عبر برامج توعوية وعلاجية وتقنية متخصصة، وشراكات فاعلة مع القطاعَيْن الصحي وغير الربحي أسهمت في تقديم خدمات صحية إلى أكثر من 3 آلاف مستفيد بمختلف مناطق السعودية عبر 26 جمعية و26 مشروعاً نوعياً.

وسجّل صندوق الوقف الصحي خلال عام 2024 تبرعات تجاوزت 72 مليون ريال، بما يعكس ثقة المجتمع في دوره واستدامة مشاريعه الهادفة لتعظيم الأثر الصحي والإنساني.