أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج

حماية للأفيال الأفريقية وأنواع أخرى مهددة بالانقراض

أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج
TT

أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج

أميركا تستثني بعض الآلات الموسيقية من حظر استخدام العاج

اتخذت الحكومة الأميركية إجراءات لاستثناء قطاعات بعينها من الحظر الشامل الذي تطبقه على تجارة العاج، منها بعض الآلات الموسيقية القديمة التي بها مكونات من العاج وأيضا المتاحف والمعارض الفنية.
وقال دان أش، مدير الهيئة الأميركية للمصائد والحياة البرية في بيان أمس الخميس، إن بعض «التعديلات المنطقية» أدخلت إلى حيز التنفيذ بعد أن استمعت الهيئة إلى «بواعث القلق الحقيقية» منذ الإعلان في فبراير (شباط) الماضي، عن حظر شبه كامل على الاتجار بأنياب الأفيال.
وفرض الحظر لمكافحة الصيد الجائر والاتجار غير المشروع في الحيوانات التي تعيش بالأدغال، الذي هدد الأفيال الأفريقية وأنواعا أخرى بالانقراض.
ووقع أش أمرا يسمح للموسيقيين بنقل بعض الآلات الموسيقية المستخدم في تصنيعها العاج الأفريقي. كما يسمح الأمر باستيراد بعض العينات لعرضها في المتاحف والمعارض الفنية.
فيما ذكر مسؤولون أميركيون في الهيئة، أن أصحاب هذه المقتنيات عليهم إثبات اقتنائهم لها بشكل قانوني قبل عام 1976 وهو العام الذي صدرت فيه معاهدة لحماية الفيلة الأفريقية، كما عليهم أيضا إثبات أنها لم تخضع لعمليات بيع أو شراء منذ تطبيق الحظر الأميركي في فبراير .
كما ذكرت الهيئة أن هذه الاستثناءات طبقت خصيصا على آلات موسيقية منها آلة البيانو التي لها مفاتيح من العاج والآلات الوترية التي يستخدم العاج في تصنيع بعض أجزائها وآلة موسيقى القرب التي بها أجزاء مصنوعة من العاج.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.