القبض على فيار يؤجل سحب قرعة الدوري الإسباني

رئيس الاتحاد ونائبه يمثلان أمام القضاء اليوم بتهم فساد واختلاس

فيار رئيس الاتحاد الاسباني مصحوباً برجال الشرطة قبل المثول أمام القضاء اليوم (أ.ب)
فيار رئيس الاتحاد الاسباني مصحوباً برجال الشرطة قبل المثول أمام القضاء اليوم (أ.ب)
TT

القبض على فيار يؤجل سحب قرعة الدوري الإسباني

فيار رئيس الاتحاد الاسباني مصحوباً برجال الشرطة قبل المثول أمام القضاء اليوم (أ.ب)
فيار رئيس الاتحاد الاسباني مصحوباً برجال الشرطة قبل المثول أمام القضاء اليوم (أ.ب)

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس إرجاء سحب قرعة الموسم الكروي 2017 - 2018 من اليوم الخميس إلى الجمعة، وذلك غداة توقيف رئيسه أنخل ماريا فيار في إطار تحقيق بقضايا فساد.
وقال الاتحاد في بيان له أمس: «الاتحاد الإسباني لكرة القدم سيسحب في 21 يوليو (تموز) في تمام الساعة 12.30 في سيوداد دل فوتبول (مقره)، روزنامة دوري الدرجتين الأولى والثانية».
وينطلق دوري الدرجة الأولى في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس (آب) المقبل (19 و20 منه) وينتهي في 20 مايو (أيار) 2018، على أن تقام المباراة النهائية لكأس إسبانيا في 21 أبريل (نيسان).
وكان إيقاف فيار ونجله غوركا ونائب رئيس الاتحاد الإسباني خوان بادرون وأمين سر اتحاد محلي رامون فرنانديز بوسو أول من أمس، دفع الاتحاد المحلي للعبة إلى تأجيل جمعيته العمومية التي كانت ستحدد روزنامة الموسم الجديد، إلى أجل غير مسمى.
إلا أن الرابطة الاحترافية شددت على إجراء سحب القرعة هذا الأسبوع. وقال رئيس المجلس الأعلى للرياضة خوسيه رامون ليتي: «سحب القرعة الذي يعد عملا إداريا بحتا، سيتم إجراؤه».
ويواجه فيار والموقوفون الآخرون الذين سيمثلون اليوم أمام القاضي، تهم غسل أموال ورشا، خصوصا على هامش مباريات دولية ودية، وذلك بحسب وسائل الإعلام.
وتسبب القبض على فيار، الذي يترأس الاتحاد منذ 29 عاما، في خلق حالة من الغموض حول مستقبل الكرة الإسبانية وهوية الشخص الذي ستؤول إليه مسؤولية إدارتها في الفترة المقبلة.
وتنص المادة 34 من لائحة الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بندها السابع على أنه في حال غياب رئيس الاتحاد أو مرضه أو في حال حدوث أي شيء آخر يحول بينه وبين ممارسة عمله، يتولى نائباه حسب ترتيبهما، ثم أمين الصندوق، ثم أقدم الأعضاء في مجلس الإدارة أو أكبرهم سنا في حال تساويهم في الأقدمية.
ويضم الاتحاد الإسباني لكرة القدم ثلاثة نواب لرئيس مجلس إدارته، أحدهم بادرون الذي تم القبض عليه مع فيار، وعلى ضوء هذا، يتبقى اثنان فقط وهما خوان غاسبارت وفيسينتي مونيوز اللذان يمكنهما تولي زمام الأمور.
وكان غاسبارت، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني قد دافع عن فيار بعد القبض عليه، وقال: «إنخل صديق لي، أعرفه منذ سنوات عدة وأرى أنه شخص جيد للغاية، إنه شخص شريف، وأجزم ببراءته».
وأضاف: «إذا كان مذنبا فعليه أن يعترف أنه أخطأ، علي أن أتحقق مما إذا كانت استقامته هذه حقيقية أو لا».
وعلى الجانب الآخر، يتولى مونيوز، الأقل شهرة من غاسبارت، رئاسة رابطة دوري الهواة، بالإضافة إلى منصبه بصفته نائبا لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقد لا يتخلى فيار، رغم القبض عليه، عن رئاسة الاتحاد ويبقى المنصب شاغرا حتى إجراء انتخابات جديدة.
وهناك احتمال آخر قد يكون أكثر قسوة يتمثل في تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أو الحكومة الإسبانية التي أعلنت من خلال المجلس الأعلى للرياضة أنها ستضمن السريان الطبيعي لجميع منافسات كرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.