الأسماك تتخذ قرارات سيئة إذا تعرضت للملوثات النفطية

الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)
الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)
TT

الأسماك تتخذ قرارات سيئة إذا تعرضت للملوثات النفطية

الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)
الاسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي رد فعل بطيئاً إزاء الخطر (أ.ف.ب)

خلصت دراسة أسترالية إلى أنه حتى البقعة الصغيرة من النفط يمكن أن تجعل أسماك الشعاب المرجانية، مثل أسماك الدامسل الملونة، تتخذ قرارات غير مدروسة ومحفوفة بالمخاطر.
وقالت جودي رامر، أحد معدي الدراسة، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء) إن «الأسماك تصبح غير قادرة على التفريق بين الصديق والعدو، وتتوقف عن التحرك في مجموعات وتلجأ لاختيارات خاطئة فيما يتعلق بموطنها».
وأضافت أن الأسماك التي تتعرض للملوثات النفطية تبدي أيضاً رد فعل بطيئاً إزاء الخطر، وشبهت رد فعل الأسماك بأنها تكون مثل المخمورة أو الثملة.
وقالت رامر: «عندما يكون لها الاختيار، فإنها تختار الموطن الأقل ملاءمة. وبدلا من الشعاب الصحية، تختار الأسماك المياه المفتوحة أو التي تحتوي على كومة من الحصي».
وأشارت إلى أن هذا المأوى التي تختاره الأسماك: «لا يوفر لها الحماية من المفترسين ولا يوفر التغذية».
وتم إجراء الدراسة على مدار خمسة أسابيع في جزيرة ليزارد بمنطقة الحاجز المرجاني العظيم، وشملت ستة أنواع من أسماك الشعاب المرجانية، بما فيما أسماك الدامسل التي تشتهر بأنها ابنة عم أسماك النيمو في فيلم الأطفال الكارتوني المحبب «فايندنج نيمو».
وأفادت الدراسة، التي نشرتها مجلة «نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن» أمس الثلاثاء، بأن التعرض للنفط يسبب «ارتفاع معدل النفوق وضعفاً في معدلات النمو»، وسلوكيات محفوفة بالمخاطر تجعل السمكة أكثر عرضة لالتهامها من قبل المفترسين.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.