الزياني وبيرت يجتمعان في لندن ويبحثان مخرجات القمة الخليجية ـ البريطانية

TT

الزياني وبيرت يجتمعان في لندن ويبحثان مخرجات القمة الخليجية ـ البريطانية

اجتمع الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في مبنى وزارة الخارجية البريطانية في لندن أمس، مع أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتناول الاجتماع بحث علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها، إضافة إلى متابعة مخرجات القمة الخليجية البريطانية التي عقدت في مملكة البحرين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والترتيبات للقمة الخليجية البريطانية القادمة.
رحب وزير الدولة البريطاني بالأمين العام، مؤكداً أهمية المكانة الرفيعة التي يحتلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الساحتين الإقليمية والدولية، وضرورة توسيع آفاق التعاون بين الجانبين البريطاني والخليجي وتعزيز العلاقات في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية تحقيقا للمصالح المشتركة للجانبين.
من جانبه، عبر الأمين العام لمجلس التعاون عن تهانيه للوزير أليستر بيرت بمناسبة عودته لتولي هذا المنصب المهم، معربا عن حرص مجلس التعاون على تعميق التعاون المشترك مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، والعمل على مواصلة الجهود، لتنفيذ ما تم التوصل إليه في لقاء القمة بين قادة دول المجلس وتيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة الذي عقد في البحرين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.