«الهيئة» تبدأ في تدشين خدمات المراكز والصالات الرياضية

ريما بنت بندر أكدت أن إعلان الأمس خطوة لتشجيع الاستثمار

النساء السعوديات بات بمقدورهن المشاركة في الصالات الرياضية وكذلك الاستثمار فيها (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)  -  هيئة الرياضة كشفت عن خطوات الحصول على التراخيص (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
النساء السعوديات بات بمقدورهن المشاركة في الصالات الرياضية وكذلك الاستثمار فيها (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة) - هيئة الرياضة كشفت عن خطوات الحصول على التراخيص (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
TT

«الهيئة» تبدأ في تدشين خدمات المراكز والصالات الرياضية

النساء السعوديات بات بمقدورهن المشاركة في الصالات الرياضية وكذلك الاستثمار فيها (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)  -  هيئة الرياضة كشفت عن خطوات الحصول على التراخيص (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)
النساء السعوديات بات بمقدورهن المشاركة في الصالات الرياضية وكذلك الاستثمار فيها (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة) - هيئة الرياضة كشفت عن خطوات الحصول على التراخيص (المركز الإعلامي لهيئة الرياضة)

أعلنت الهيئة العامة للرياضة، أمس، إطلاق الخدمة الإلكترونية لإصدار تراخيص المراكز والصالات الرياضية عبر الموقع الرسمي لها.
وتستهدف الخدمة وضع آليات واشتراطات محددة لضمان تقديم أفضل الخدمات وبجودة عالية، حيث ستكون خدمة التراخيص متاحة أمام القطاع الخاص (شركات ومؤسسات) من خلال التقدم عبر الموقع الرسمي للهيئة الذي أطلق ظهر أمس واشتمل على الكثير من اللوائح والأنظمة والجوانب الخاصة بالرياضة.
ويمثل مشروع إطلاق خدمة الحصول على التراخيص الخاصة بالمراكز والصالات الرياضية مرحلة جديدة ونوعية في تاريخ الهيئة العامة للرياضة يستهدف التشجيع على ممارسة الرياضة ونشر ثقافتها للإسهام في تحقيق «رؤية المملكة 2030» نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وقدمت الخدمة التي أطلقت أمس بمرحلتها الأولى عدداً من الجوانب التنظيمية المشجعة للمستثمرين، حيث اختصرت الإجراءات الداخلية في الهيئة بين اتحاداتها وإداراتها المختلفة إلى إجراء واحد، وتم تخفيض مساحات المراكز والصالات الرياضية إلى 50 متراً، بالإضافة للتوسع في الرياضات وتمكين المستثمرين من ترخيص ما يقارب 40 رياضة، ومن المتوقع زيادتها في المرحلة المقبلة، في حين يجري العمل على المرحلة الثانية خلال الأشهر المقبلة والتي تستهدف المزيد من تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات بالإضافة لإقرار نظام التفتيش والمتابعة لهذه المراكز والصالات.
وكانت الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع وزارات التجارة والاستثمار، والشؤون البلدية والقروية، والعمل والتنمية الاجتماعية، أكملت التنسيق بينها والعمل معاً لتقديم هذه الخدمة وفقاً للأنظمة الخاصة بكل جهة وتحقيق أعلى درجات التكامل مع بقية الجهات لضمان تقديم أفضل النتائج.
هذا، وتتيح خدمة التراخيص للمراكز والصالات الرياضية المزيد من فرص العمل للرجال والنساء بمختلف مناطق المملكة.
من جانب آخر، أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، أن «إطلاق الخدمة الإلكترونية لتراخيص المراكز والصالات الرياضية يعد خطوة مهمة تجاه نشر ثقافة الرياضة، وذلك من خلال تهيئة كافة الظروف المناسبة لممارسة الرياضة وتشجيع لاستثمار في القطاع الرياضي».
كما أكدت الأميرة ريما بنت بندر، أن «المرحلة الحالية تمثل بداية لتقديم خدمة شاملة سيتم تطويرها - بإذن الله - في الفترة القادمة»، لافتة إلى أن «الهيئة العامة للرياضة تعمل بالتنسيق مع وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية وقطاعات أخرى؛ لضمان تسهيل الإجراءات وتقديم خدمة شاملة وفعالة وسهلة الاستخدام». وأعربت الأميرة ريما بنت بندر عن شكرها لهذه الوزارات ومسؤوليها على دورهم الكبير في الإسهام مع الهيئة العامة للرياضة من أجل إطلاق هذه الخدمة الإلكترونية المتوافقة مع توجه الهيئة نحو تحقيق رؤية وطننا الغالي 2030، وإيجاد مجتمع حيوي وصحي واقتصاد مزدهر بمشاركة مواطن طموح.
من جهته، قال عبد اللطيف الهريش، وكيل الهيئة العامة لشؤون الرياضة: «خدمة تراخيص المراكز والصالات الرياضية ستسهم في تنظيم هذا النشاط ووضع الآليات المناسبة لتمكينه من تقديم أفضل الخدمات وتحقيق الأهداف التي نتطلع لها من هذه المراكز والصالات»، لافتاً إلى أن «تعاون الجهات والوزارات الأخرى كان مثمراً، وستكون هذه الخدمة قادرة على جذب المستثمرين وتقديم أفضل الخدمات».
وأشار الهريش إلى أن «مراحل الخدمة ستكتمل لاحقاً، وهناك آليات خاصة بالتفتيش الذاتي أو من قبل الهيئة العامة للرياضة»، ومعتبراً أن «اختصار خطوات الترخيص للألعاب الرياضية داخل الهيئة سيحقق مزيداً من تسهيل الإجراءات والتشجيع على التقدم لمزاولة هذا النشاط»، مبيناً بأن «هذه الخدمة تعد إحدى مكتسبات الرياضة المجتمعية».
وشرحت هيئة الرياضة أمس في دليلها الإرشادي خطوات طلب الحصول على تراخيص للمراكز والصالات الرياضية النسائية والرجالية؛ إذ إن رحلة المستثمر تبدأ بوزارة التجارة للحصول على سجل تجاري ثم الذهاب للهيئة العامة للرياضة للتقدم بطلب الحصول على الرخصة، ثم وزارة البلديات والشؤون القروية للحصول على موافقة الموقع، ثم الدفاع المدني لضمان الأمن والسلامة للمركز أو الصالة وأخيرا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسجيل المنشأة والحصول على تأييد العمالة.
وبحسب الهيئة، أمس، فإن الأنشطة الرياضية المتاحة للترخيص الإلكتروني هي إصدار تراخيص صالات مكشوفة أو مغطاة متعددة الاستخدامات، وأكاديميات رياضية، ومكاتب استشارية وسيارات ودراجات نارية وأندية للطفل، وصالات ومراكز للياقة البدنية وبناء الأجسام، وصالات ومراكز كرة قدم وبولينغ واسكواش، وأنشطة مائية والحمامات بأنواعها، وألعاب ترفيهية وذهنية وفروسية وألعاب قتالية ومبارزة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.