الثنائي الذهبي بنعطية وكاستان يعودان من جديد لقيادة دفاع روما

كاستان، بنعطيه
كاستان، بنعطيه
TT

الثنائي الذهبي بنعطية وكاستان يعودان من جديد لقيادة دفاع روما

كاستان، بنعطيه
كاستان، بنعطيه

ربما لا يعدو الأمر مجرد صدفة، لكن فريق روما لم يخسر أي نقاط في ظل مشاركة بنعطية وكاستان معا كقلبي دفاع حيث حقق الفوز في 10 مباريات من أصل 10. وعندما غاب كاستان أمام تورينو وبنعطية أمام ساسولو تعادل روما في هاتين المباراتين. ومن المقرر أن يعود هذا الثنائي للمشاركة معا يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أمام كالياري ليعود الأمان الدفاعي لروما بعد تعادلين مخيبين للآمال.
وكان بنعطية وكاستان ضمن اللاعبين القلائل الذين بقوا في معسكر روما بتريغوريا خلال فترة التوقف الحالية نظرا لعدم خوض منتخب المغرب أي مباريات ودية ولغياب كاستان عن تشكيلة منتخب البرازيل الحالية. وقد علق كاستان على ذلك قائلا خلال الأيام الماضية: «عندما تركت البرازيل كنت واحدا من أفضل المدافعين، ثم جاء موسم صعب عانينا فيه من الكثير من الأهداف وتأخرت عن قطار المنتخب. والآن تحسنت الأمور وسكولاري يعرفني جيدا ويعرف ما أستطيع تقديمه». ويشعر غارسيا مدرب روما دون شك بالسعادة لوجود هذا الثنائي الدفاعي الذي يثق به كثيرا رغم أن الكثيرين شككوا في قوته في بداية الموسم. وقد نجح الثنائي كاستان وبنعطية في إثبات أنهما أحد أهم أسباب نجاح روما وسر قوته هذا الموسم.
ولم يدخل مرمى روما في وجود كاستان وبنعطية سوى هدف واحد في 10 مباريات، وهدفين في مباراتين فقط في غياب أحدهما. لكن دفاع روما يبقى هو الأقوى في أوروبا هذا الموسم حيث لم يدخل مرمى الفريق سوى 3 أهداف في 12 مباراة (بمتوسط 0.25 هدف في المباراة الواحدة). وخلف روما في الدول الكبرى في عالم الكرة يأتي فريق ليل الفرنسي (متوسط 0.31 هدف في المباراة الواحدة حيث دخل مرماه 4 أهداف في 13 مباراة)، وساوثهامبتون (متوسط 0.46 هدف، 5 أهداف في 11 مباراة)، وتوتنهام (متوسط 0.55 هدف، 6 أهداف في 11 مباراة)، وبايرن ميونيخ (متوسط 0.50 هدف، 7 أهداف في 12 مباراة)، وبرشلونة وباريس سان جيرمان (متوسط 0.61 هدف، 8 أهداف في 13 مباراة). وإذا نظرنا إلى بطولة الدوري في جميع الدول الأوروبية نجد أن الفريق الوحيد الذي يقترب من روما هو أوليمبياكوس اليوناني (متوسط 0.27 هدف، 3 أهداف في 11 مباراة).
لكن هناك أخبار طيبة أخرى وصلت إلى غارسيا. فقد أكدت الفحوص أن بوريللو لا يعاني من تمزق في كاحله وأن ديسترو يقترب من العودة للملعب بعد أن شارك يوم الأربعاء في تقسيمة صغيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.