كوريا الجنوبية تدعو لحوار مباشر مع «الشمالية»

الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ

الرئيس الكوري الجنوبي (الثاني من اليمين) مون جاي إن خلال اجتماع وزاري بالبيت الأزرق بسيول أمس (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي (الثاني من اليمين) مون جاي إن خلال اجتماع وزاري بالبيت الأزرق بسيول أمس (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية تدعو لحوار مباشر مع «الشمالية»

الرئيس الكوري الجنوبي (الثاني من اليمين) مون جاي إن خلال اجتماع وزاري بالبيت الأزرق بسيول أمس (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي (الثاني من اليمين) مون جاي إن خلال اجتماع وزاري بالبيت الأزرق بسيول أمس (أ.ب)

عرضت كوريا الجنوبية، أمس، عقد محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية بهدف تخفيف التوتر في شبه الجزيرة، بعد أن تسببت التجربة الناجحة لإطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، في مفاقمة الأزمة.
واقتراح سيول هو الأول من نوعه منذ وصول الرئيس «مون جاي إن» إلى الحكم في مايو (أيار) الماضي، الذي يعد أكثر انفتاحاً على المفاوضات من سلفه.
بدوره، اقترح الصليب الأحمر تنظيم لقاء في قرية «الهدنة» الحدودية للمّ شمل العائلات الكورية المفرقة منذ الحرب (1950 - 1953)، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
في غضون ذلك، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس على النظر في مسألة فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية عقب اختبارها أول صاروخ عابر للقارات. وأدان المجلس الأوروبي الذي يضم دول الاتحاد الـ28 عملية إطلاق الصاروخ العابر للقارات التي جرت في 4 يوليو (تموز) الحالي، عادّاً أنها «انتهاك صارخ» لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأفاد بيان بأن «المجلس سيدرس اتخاذ مزيد من الردود المناسبة بالتشاور مع شركائه، وفي إطار مداولات مجلس الأمن الدولي، وتحديداً عبر فرض إجراءات مقيدة مستقلة إضافية».
وكان الاتحاد قد وسع عقوباته ضد كوريا الشمالية، الشهر الماضي، بإضافة أسماء إلى لائحته السوداء، بعدما أطلقت الدولة الشيوعية سلسلة صواريخ «أرض - بحر» من طراز «كروز» قرب ساحلها الشرقي.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.