الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
TT

الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»

حظرت السلطات الصينية تداول التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الدب «ويني»، الذي كان البعض يستخدمه للتلميح إلى الرئيس شي جينبينغ، وانتقاده.
ومع اقتراب عقد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي يتوقع أن يجدد رئاسة شي جينبينغ، تنشط أجهزة الرقابة لقمع أي مساس بصورة الرئيس.
ومنذ عام 2013، عمد بعض مستخدمي مواقع التواصل إلى استخدام صورة الدب الشهير في عالم الرسوم المتحركة للتلميح إلى الرئيس، وتمرير بعض الانتقادات السياسية. وكان بالإمكان نشر صورة الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه» على موقع «ويبو»، المعادل الصيني لموقع «تويتر»، لكن كتابة أي تعليق كانت غير ممكنة، وتظهر للمستخدم عبارة «محتوى غير قانوني».
وعلى خدمة «وي تشات»، الواسعة الاستخدام في الصين، حذفت صورة الدب، لكن المستخدمين كانوا قادرين على وضع صور من أرشيفهم لهذا الدب المصمم في بريطانيا في العشرينات من القرن العشرين.
وتساءل أحد المستخدمين على موقع «ويبو» عن سبب حظر الدب، قائلاً: «مسكين ويني الصغير، ما الذنب الذي اقترفه هذا الدب المحبب؟».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".