الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
TT

الصين تحظر الدب الإنجليزي «ويني»

الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»
الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه»

حظرت السلطات الصينية تداول التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الدب «ويني»، الذي كان البعض يستخدمه للتلميح إلى الرئيس شي جينبينغ، وانتقاده.
ومع اقتراب عقد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي يتوقع أن يجدد رئاسة شي جينبينغ، تنشط أجهزة الرقابة لقمع أي مساس بصورة الرئيس.
ومنذ عام 2013، عمد بعض مستخدمي مواقع التواصل إلى استخدام صورة الدب الشهير في عالم الرسوم المتحركة للتلميح إلى الرئيس، وتمرير بعض الانتقادات السياسية. وكان بالإمكان نشر صورة الدب المعروف بالإنجليزية بـ«ويني ذي بوه» على موقع «ويبو»، المعادل الصيني لموقع «تويتر»، لكن كتابة أي تعليق كانت غير ممكنة، وتظهر للمستخدم عبارة «محتوى غير قانوني».
وعلى خدمة «وي تشات»، الواسعة الاستخدام في الصين، حذفت صورة الدب، لكن المستخدمين كانوا قادرين على وضع صور من أرشيفهم لهذا الدب المصمم في بريطانيا في العشرينات من القرن العشرين.
وتساءل أحد المستخدمين على موقع «ويبو» عن سبب حظر الدب، قائلاً: «مسكين ويني الصغير، ما الذنب الذي اقترفه هذا الدب المحبب؟».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.