وفاة الممثل الأميركي مارتن لانداو عن 89 عاماً

وفاة الممثل الأميركي مارتن لانداو عن 89 عاماً
TT

وفاة الممثل الأميركي مارتن لانداو عن 89 عاماً

وفاة الممثل الأميركي مارتن لانداو عن 89 عاماً

توفي الممثل الأميركي مارتن لانداو عن 89 عاما بعد مسيرة فنية فاز خلالها بجائزة الأوسكار عن تجسيده لشخصية بيلا لوجوسي في فيلم (إد وود) عام 1994.
وقال ديك جاتمان، وكيل لانداو، إن الممثل فارق الحياة في مركز (يو.سي.إل.إيه) الطبي بمدينة لوس أنجليس يوم السبت بسبب مضاعفات خلال وجوده في المستشفى لفترة قصيرة للعلاج من مرض لم يكشف عنه.
واتسمت مسيرة لانداو بفترات صعود وهبوط بارزة إذ أثنى النقاد على أدواره في أفلام مخرجين كبار مثل فرنسيس فورد كوبولا وودي آلن وتيم بيرتون.
ورشحته أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) لنيل جائزتها ثلاث مرات وشارك في بطولة مسلسل (مهمة مستحيلة) في ستينيات القرن الماضي إلى جانب زوجته السابقة باربرا بين.
لكنه شارك أيضا في أفلام من الدرجة الثالثة مثل (ذا بيينغ) عام 1983.
وقال لانداو لصحيفة «نيويورك تايمز» عام 1988: «أشعر دائما أنني أحد أفضل الموجودين لكنك تعلق في أذهان الناس بصورة ما ويتطلب الأمر مخرجا يتمتع بخيال واسع حتى ينظر إليك ويدرك أن بإمكانك لعب مختلف الأدوار لأنك ممثل. لا أريد أن أبدو مغرورا لكنني أثق فيما يمكنني عمله».
وبعد فوزه بالأوسكار عام 1995 قال لانداو: «يا إلهي... يا لها من ليلة ويا لها من حياة ويا لها من لحظة».
وكان لانداو من بين المرشحين للفوز بجائزة الأوسكار أيضا عن دوره في فيلم (تاكر: ذا مان آند هيز دريم) عام 1988 وعن فيلم (كرايمز آند ميسدمينورز) عام 1989.
وكان لانداو في الخمسينيات صديقا لأيقونات سينمائية مثل جيمس دين وستيف مكوين. وترك انطباعا جيدا بدوره في فيلم المخرج الراحل ألفريد هيتشكوك في فيلم (نورث باي نورث ويست) عام 1959.
وفي 2011 شارك لانداو بصوته في إحدى حلقات مسلسل الرسوم المتحركة الشهير (ذا سيمبسونز).



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».