مقتل 9 أشخاص في انفجار خزان للغاز بنيجيريا

براميل نفط فارغة في نيجيريا (أ.ف.ب)
براميل نفط فارغة في نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

مقتل 9 أشخاص في انفجار خزان للغاز بنيجيريا

براميل نفط فارغة في نيجيريا (أ.ف.ب)
براميل نفط فارغة في نيجيريا (أ.ف.ب)

قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون بجروح خطيرة أمس (الأحد) عندما انفجر خزان للغاز في مجمع نفطي في جنوب شرقي نيجيريا، بحسب ما أعلنت شرطة الولاية.
وصرح حافظ إينوا، المسؤول عن شرطة ولاية كروس ريفر، أن أسباب الانفجار الذي وقع في منشأة تابعة لشركة «لينك أويل آند غاز» في كالابار، لم تعرف بعد.
وتابع قائد الشرطة من مكان الحادث أن مدير المنشأة لم يعط تفسيرا بعد «للأسباب التي أدت إلى الانفجار».
ومضى إينوا يقول: «في الوقت الحالي تأكد مقتل تسعة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة وهم يتلقون العلاج» في أحد المستشفيات المحلية.
وقال عامل في المنشأة رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الحصيلة يمكن أن تزيد على تسعة قتلى إذ هناك الآن عشرة أشخاص على الأقل تعرضوا لإصابات تشكل خطرا على الحياة»، بعد الانفجار الذي وقع في وقت مبكر من الصباح.
وتكثر حوادث الانفجار المرتبطة بالنفط في نيجيريا أكبر منتج للنفط في القارة الأفريقية، خصوصا أن النفط يتم نقله على طرقات تفتقر إلى الصيانة وعلى متن شاحنات متهالكة.
وغالبا ما تقع الحوادث عندما تتعرض الأنابيب لأضرار عند محاولات سرقة النفط الخام.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.