اعتقال المغني آرون كارتر بتهمة القيادة تحت تأثير الماريغوانا

المغني الأميركي آرون كارتر (نيويورك ديلي نيوز)
المغني الأميركي آرون كارتر (نيويورك ديلي نيوز)
TT

اعتقال المغني آرون كارتر بتهمة القيادة تحت تأثير الماريغوانا

المغني الأميركي آرون كارتر (نيويورك ديلي نيوز)
المغني الأميركي آرون كارتر (نيويورك ديلي نيوز)

ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة الأميركية ألقت القبض على المغني آرون كارتر ووجهت له تهمة القيادة تحت تأثير الماريغوانا وحيازتها.
وأفادت التقارير بأنه تم القبض على كارتر (29 عاما) وصديقته ماديسون باركر.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» عن مكتب قائد شرطة هابرشام كاونتي قوله إن الاثنين اعتُقِلا في ولاية جورجيا مساء أمس (السبت). وأكدت تقارير أخرى أنه تم إيقاف كارتر لقيادته السيارة بتهور.
وكتب كارتر أمس على «تويتر»، قبل القبض عليه، إنه سيلغي حفلا مقررا في كانساس سيتي بسبب «مسائل تتعلق بالنقل».
وكارتر هو الأخ الأصغر لنيك كارتر، العضو السابق في فريق باك ستريت بويز الغنائي الشهير.
وآرون تشارلز كارتر، من مواليد 7 ديسمبر (كانون الأول) 1987، هو مغنٍ أميركي يشتهر بالموسيقى البوب والهيب هوب، وجعل من نفسه نجماً بين جمهور المراهقين والأصغر سنا من المراهقين في أوائل سنة 2000. كارتر الذي بدأ أيضاً مهنة التمثيل، يعرف الوسط الإعلامي أخباره الشخصية، بما فيها علاقته بهيلاري داف وليندسي لوهان، ومشكلاته القانونية التي يتعلق البعض منها بوالدته.

* الهوايات

لكارتر أنشطة رياضية، منها الرياضات المائية، كرة القدم الأميركية، الغولف، البيسبول، وسباقات الدرجات البخارية. هو أيضاً لاعب قوي لكرة السلة، فهو يلعب كرة السلة مع رفقائه في الجولات، وعرف عنه أنه يسدد رميات في السلة على خشبة المسرح خلال حفلاته الموسيقية. تعاون مع الرياضي شاكيل أونيل من أجل تصوير «That's How I Beat Shaq» في يناير (كانون الثاني) 2005، وانضم إلى أخيه نيك في كاليفورنيا ولعب مباراة مع فرسان هوليوود، فريق كرة السلة للمشاهير، لجمع المال لمدارس لوس أنجليس.



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.