لبناني معتقل في طهران يناشد المعنيين العمل للإفراج عنه

ناشد اللبناني الموقوف في إيران بتهمة التجسس للولايات المتحدة، نزار زكا، المعنيين العمل للإفراج عنه، بعد 18 يوماً من إعلانه الإضراب عن الطعام.
وفي تسجيل صوتي نقلته منصات إلكترونية لبنانية، قال زكا: «وصلت للنهاية، متعب جداً، لا أستطيع الوقوف ووضعي ليس جيداً... لا تدعوني لأموت بصمت». وكان نزار زكا، وبصفته الأمين العام لـ«المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات» (اجمع) وخبيراً عالمياً في مجال المعلوماتية والاتصالات، تلقى دعوة رسمية في سبتمبر (أيلول) الماضي من قبل نائبة رئيس الجمهورية الإيرانية لشؤون المرأة والأسرة شاهيندوخت ملاوردي، للتحدث في طهران في مؤتمر حول الريادة في الأعمال وفرص العمل، وذلك في المؤتمر الدولي الثاني المتمحور حول دور المرأة في التنمية المستدامة في الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر 2015. وعقب مشاركته في المؤتمر، اختُطِف في طريقه إلى مطار طهران، ليتبين بعد ذلك أنه مسجون لدى السلطات.
وبدأ زكا إضراباً عن الطعام أواخر الشهر الماضي للضغط على السلطات لإطلاق سراحه دون قيد أو شرط. وقال محاميه في 28 يونيو (حزيران) الماضي إن موكله أعلمه أنه بدأ «إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله في إيران بشكل مخالف لأبسط حقوق الإنسان ولجميع القوانين الدولية، وإضرابه مفتوح حتى إطلاق سراحه حرّاً، دون أي قيد أو شرط». وفي خريف 2016، أصدرت محكمة ثورية إيرانية حكماً بحقه، قضى بسجنه عشر سنوات، وبغرامة مالية تقدر بـ4.2 مليون دولار، وذلك بتهمة التعاون ضد الدولة، قبل أن يستأنف محاميه الحكم.