«ملبورن» تنهي مسيرة أستراليا في تصفيات كأس العالم

ستستضيف مباراة تايلاند المقررة في 5 سبتمبر

أنجي بوستيكوجلو («الشرق الأوسط»)
أنجي بوستيكوجلو («الشرق الأوسط»)
TT

«ملبورن» تنهي مسيرة أستراليا في تصفيات كأس العالم

أنجي بوستيكوجلو («الشرق الأوسط»)
أنجي بوستيكوجلو («الشرق الأوسط»)

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أمس السبت أن مباراة منتخب أستراليا الأخيرة المصيرية في تصفيات كأس العالم في مواجهة تايلاند في الخامس من سبتمبر (أيلول) المقبل ستقام في الاستاد المستطيل في مدينة ملبورن.
ويحتل المنتخب الأسترالي حاليا المركز الثالث بين فرق المجموعة الآسيوية الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات روسيا 2018 برصيد 16 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن اليابان المنفردة بالصدارة.
ويتساوى المنتخب الأسترالي في الرصيد مع نظيره السعودي الذي يسبقه في الترتيب بسبب فارق الأهداف.
ويتأهل أول فريقين في المجموعتين مباشرة للنهائيات العالمية المقبلة، بينما يخوض صاحبا المركز الثالث في المجموعتين جولة فاصلة ثم يخوض الفائز منهما جولة مماثلة مع منتخب من منطقة أخرى.
وقبل مواجهة تايلاند سيخوض المنتخب الأسترالي الذي يقوده المدرب أنجي بوستيكوجلو مباراته قبل الأخيرة في التصفيات في مواجهة اليابان في استاد سايتاما الياباني في 31 أغسطس (آب) المقبل. وعن أهمية المباراة قال ديفيد جالوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم في بيان اليوم السبت: «هذه مرحلة حاسمة في مسيرتنا في تصفيات كأس العالم وبالتأكيد فإن المباراة أمام تايلاند ستكون مصيرية وحاسمة».
وأضاف المسؤول الأسترالي: «المدرب أنجي ولاعبو فريقه يستعدان لهذه اللحظة طوال آخر عامين ونصف ونحن نشجع كل جماهير الرياضة على دعم المنتخب في سعيه لتأمين التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2018».
وستخوض السعودية مباراتها قبل الأخيرة في التصفيات خارج أرضها في مواجهة الإمارات العربية في العين، ثم تستضيف اليابان في جدة في المواجهة الأخيرة في الخامس من سبتمبر.
بقيت الإشارة إلى أن أنجي بوستيكوجلو مدرب منتخب أستراليا واجه انتقادات إعلامية واسعة في بلاده بعد الخروج مبكرا من كأس القارات لكرة القدم رغم أنه رد سريعا بقوله إنه يشعر بالتفاؤل بسبب تطور أداء الفريق خلال البطولة التي استضافتها روسيا الشهر الماضي.
وودعت أستراليا بطلة آسيا كأس القارات بالتعادل 1 - 1 مع تشيلي بطلة أميركا الجنوبية بعد أن كانت بحاجة للفوز بفارق هدفين للتأهل لقبل النهائي. وتعرض المنتخب الأسترالي المصنف 48 عالميا لانتقادات في بلاده بعد هزيمته 2 - صفر أمام ألمانيا التي لعبت بفريق الصف الثاني، لكن المنتخب بعد ذلك تعادل 1 - 1 مع الكاميرون بطلة أفريقيا، ثم سيطر على اللعب خلال فترات طويلة في مواجهة تشيلي.
وقال بوستيكوجلو للصحافيين في موسكو بعد مباراة تشيلي: «بالتأكيد نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة... فقد كنا نريد الاستمرار في البطولة».
وأكد بوستيكوجلو: «سيحصل اللاعبون على كثير من الثقة بالنفس من هذه التجربة. لكننا بالتأكيد أهدرنا فرصة».
وسيتحول انتباه المنتخب الأسترالي الآن للسعي للتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي وهو يستعد لمواجهة اليابان متصدرة المجموعة الثانية في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية في أغسطس المقبل في اليابان.
وتحتل أستراليا المركز الثالث من بين فرق المجموعة، متساوية في النقاط مع منتخب المركز الثاني، السعودية، برصيد 16 نقطة لكل منهما وبفارق نقطة واحدة عن اليابان.
وفي الجولة الأخيرة من التصفيات تلتقي أستراليا على أرضها مع تايلاند.
وتعرض بوستيكوجلو لانتقادات في بلاده لإصراره على التمسك بطريقته الهجومية، لكنه يؤكد أن الفريق بحاجة للمخاطرة في بعض الأحيان من أجل تحقيق التحسن.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.