«كينغز كوليدج» تستبدل بصور مؤسسيها صور أقليات عرقية

TT

«كينغز كوليدج» تستبدل بصور مؤسسيها صور أقليات عرقية

قال عميد جامعة «كينغز كوليدج» في لندن، إنّه وبعد مطالبات الطلاب وضغوطاتهم، وافقت الجامعة على أن تستبدل بصور بعض آبائها المؤسسين، صوراً أخرى من الأقليات العرقية وصور نساء.
وحسب ما ذكرت «التلغراف» البريطانية، فإنّ المؤسسة التعليمية الشهيرة في الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب، بدأت بتنفيذ خطط نقل صور أعضاء هيئة التدريس السابقين المعلّقة على جدار المدخل الرئيس للجامعة، والاستعاضة عنها بصور علماء آخرين من (BME) (السود والأقلية العرقية)، وذلك بعد أن أعرب الأكاديميون عن قلقهم من أنّ التعليم الحالي «يخيف» الأقليات.
وكشف البروفسور باتريك ليمان عميد المؤسسة التعليمية، النقاب عن هذه المقترحات، حين قال إنه لا ينبغي أن تملأ الكلية تماثيل نصفية لوجوه رجال ملتحين تعود لعام 1920 فقط، بل الأحرى أن يستبدل بعضها بتماثيل أكثر حداثة لعدد مختلف من العلماء كي لا تكون المؤسسة «منفرة».
تأسس «كينغز كوليدج» في عام 1924 كمستشفى طبي تعليمي، وهو يدين بوجوده لتبرعات الدكتور هنري مودسلي، طبيب نفسي بريطاني رائد، وإلى طبيب الأعصاب السير فريدريك موت، الذي وضع خططا للدورات الجامعية للتدريب بمجال الطب النفسي في عام 1896.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.