«كينغز كوليدج» تستبدل بصور مؤسسيها صور أقليات عرقية

TT

«كينغز كوليدج» تستبدل بصور مؤسسيها صور أقليات عرقية

قال عميد جامعة «كينغز كوليدج» في لندن، إنّه وبعد مطالبات الطلاب وضغوطاتهم، وافقت الجامعة على أن تستبدل بصور بعض آبائها المؤسسين، صوراً أخرى من الأقليات العرقية وصور نساء.
وحسب ما ذكرت «التلغراف» البريطانية، فإنّ المؤسسة التعليمية الشهيرة في الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب، بدأت بتنفيذ خطط نقل صور أعضاء هيئة التدريس السابقين المعلّقة على جدار المدخل الرئيس للجامعة، والاستعاضة عنها بصور علماء آخرين من (BME) (السود والأقلية العرقية)، وذلك بعد أن أعرب الأكاديميون عن قلقهم من أنّ التعليم الحالي «يخيف» الأقليات.
وكشف البروفسور باتريك ليمان عميد المؤسسة التعليمية، النقاب عن هذه المقترحات، حين قال إنه لا ينبغي أن تملأ الكلية تماثيل نصفية لوجوه رجال ملتحين تعود لعام 1920 فقط، بل الأحرى أن يستبدل بعضها بتماثيل أكثر حداثة لعدد مختلف من العلماء كي لا تكون المؤسسة «منفرة».
تأسس «كينغز كوليدج» في عام 1924 كمستشفى طبي تعليمي، وهو يدين بوجوده لتبرعات الدكتور هنري مودسلي، طبيب نفسي بريطاني رائد، وإلى طبيب الأعصاب السير فريدريك موت، الذي وضع خططا للدورات الجامعية للتدريب بمجال الطب النفسي في عام 1896.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.