الاتحاد يبدأ معسكر «لندن» اليوم

التأشيرة تؤجل وصول بعض اللاعبين

رئيس الاتحاد خلال لقائه لاعبي الفريق بعد نهاية المرحلة الإعدادية الأولى بالنادي أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
رئيس الاتحاد خلال لقائه لاعبي الفريق بعد نهاية المرحلة الإعدادية الأولى بالنادي أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يبدأ معسكر «لندن» اليوم

رئيس الاتحاد خلال لقائه لاعبي الفريق بعد نهاية المرحلة الإعدادية الأولى بالنادي أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
رئيس الاتحاد خلال لقائه لاعبي الفريق بعد نهاية المرحلة الإعدادية الأولى بالنادي أول من أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

ينطلق معسكر فريق الاتحاد بالعاصمة البريطانية لندن اليوم، حيث من المنتظر أن تكون بعثة الفريق وصلت في وقت مبكر، بعد مغادرتها جدة إيذاناً بانطلاقة المرحلة الإعدادية الثانية التحضيرية لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد.
وكان لاعبو الاتحاد تمتعوا بإجازة خاصة منحها الجهاز الفني لهم مع نهاية المرحلة الإعدادية الأولى للفريق أول من أمس، قبل أن يحزم اللاعبون حقائبهم، فجر اليوم، متوجهين إلى العاصمة البريطانية لندن تأهباً لبدء المعسكر الإعدادي الذي سيمتد إلى الـ26 يوليو (تموز) الحالي.
ويترأس البعثة الاتحادية المغادرة رئيس النادي أنمار الحائلي، بينما سيلتحق عدد من اللاعبين الذين لم تصدر لهم تأشيرات الدخول للأراضي البريطانية بالمعسكر خلال الأيام المقبلة بعد صدور التأشيرات لهم.
بينما ينتظر أن يدخل اللاعبان جمال باجندوح والتونسي أحمد العكايشي بمعسكر الفريق بلندن، بعد غيابهما عن المشاركة في المرحلة الإعدادية الأولى للفريق، التي أُجرِيَت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي.
وكان أحمد كعكي نائب رئيس الاتحاد سبق بعثة فريقه إلى العاصمة لندن قبل أيام، للوقوف على جميع التجهيزات المعدة للمعسكر، في سبيل تهيئة جميع السبل لنجاح المعسكر الذي يعول عليه الاتحاديين كثيراً في تجهيز الفريق للموسم الرياضي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عزم التشيلي لويس سييرا مدرب النادي على فرض برنامج تدريبي يومي متكامل، يشهد حصتين تدريبية إلى جانب خوض لقاءين وديين مع فرض برامج تأهيلية لياقية لعدد من اللاعبين بهدف رفع المعدل اللياقي لهم.
ومن المنتظَر أن تعود بعثة الاتحاد من لندن إلى جدة، قبل توجهها إلى منطقة تبوك في 30 يوليو (تموز) الحالي، تأهُّباً للمشاركة في البطولة الودية المقامة هناك. بهدف وقوف مدرب الاتحاد على جاهزية لاعبيه وقائمته التي ينوي الاعتماد عليها في أولى مشاركات الفريق الرسمية بالدوري، التي سيواجه خلالها الباطن والفيحاء.
وكان مدرب الاتحاد استبعد عدداً من اللاعبين من قائمة الفريق المغادرة للمعسكر، بينما تتواصل المفاوضات معهم بشأن التوصل لحلول مرضية، إما بتوقيع مخالصات مالية أو منحهم الموافقة على الانتقال لأي نادٍ يرغبون فيه، ومنهم عبد الله شهيل وأحمد الناظري وأحمد العوفي وسلمان الصبياني، إلى جانب آخرين تم إبعادهم عن المعسكر، منهم سلطان مندش الذي وقع لنادي الفيصلي وماجد الخيبري بعد رحيله إلى نادي الاتفاق بنظام الإعارة لموسم رياضي.
بينما ضم المدرب سييرا عدداً من العناصر الشابة بالفريق الأولمبي، منهم محمد ريمان وعمر عاصم ومعن الحذيفي ومحمود عبد اللطيف وإبراهيم زاهر، بهدف الوقوف على مستوياتهم الفنية ومدى إمكانية الاستعانة بهم مع الفريق الأول، فيما أقام سييرا أول من أمس مأدبة عشاء جمعت اللاعبين وإدارة النادي بعد نهاية الحصة التدريبية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.