الجمهوريون يعرضون نسخة جديدة من قانون الرعاية الصحية

ميتش ماكونيل يسعى لحشد دعم 50 صوتا داخل «الشيوخ»

لسيناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل
لسيناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل
TT

الجمهوريون يعرضون نسخة جديدة من قانون الرعاية الصحية

لسيناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل
لسيناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل

يعتزم السيناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل بدء النقاش حول مسودة القانون المعدلة للرعاية الصحية بعد أن عبر محافظون ومعتدلون في حزبه عن عدم رضاهم عن النسخ السابقة.
ومع تزايد المعارضة وتأجيل ماكونيل عطلة مجلس الشيوخ في أغسطس (آب) لمدة أسبوعين لإتاحة مزيد من الوقت لحشد موافقة أعضاء المجلس المتشككين وإنقاذ مسودة القانون، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمهوريين لدعم مسودة القانون.
وحذر في مقابلة، أمس، مع شبكة «كريستيان برودكاستنغ نتوورك» من أنه سيغضب جدا إذا لم يمرر الكونغرس القانون الذي يلغي ويستبدل أجزاء كبيرة من برنامج «أوباماكير» للإصلاح الصحي، والذي وضعه سلفه باراك أوباما. وقال ترمب «يتحدثون منذ سنوات عن الإلغاء والاستبدال... عليهم أن يفعلوا ذلك. عليهم أن يجتمعوا ويفعلوا ذلك».
ومع اتحاد الديمقراطيين في معارضتهم لمسودة القرار، يحتاج ماكونيل إلى دعم 50 على الأقل من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وعددهم 52 عضوا لتمرير القانون في المجلس المؤلف من 100 عضو. وتابع ترمب «سأغضب جدا» إذا انهارت مسودة القانون... «أنا سأجلس وأنتظر وصول المسودة إلى مكتبي. آمل أن يفعلوا ذلك».
وتظهر الاستطلاعات أن النسخ السابقة من القانون لا تحظى بأي شعبية. وتوقع «مكتب الميزانية في الكونغرس» في تحليل له أنه بموجب مسودة القانون فإن عدد الأشخاص غير الحاصلين على تأمين سيرتفع بمقدار 22 مليونا بحلول 2016. مقارنة مع القانون الحالي.
وطرح ماكونيل مسودة القانون المعدلة أمس في اجتماع مصغر للجمهوريين. كما يرغب في الحصول على نتيجة استطلاع أجراه معهد «سي بي أو» في موعد أقصاه الاثنين وأن يعقد جلسة مناقشة الأسبوع المقبل.
وتنص المسودة التي رفضها الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على الإبقاء على أجزاء من برنامج أوباماكير وإلغاء جزء كبير من تمويله، وكذلك تقليص برنامج «ميديك ايد» للرعاية الصحية الفيدرالية للفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان الكثير من الناخبين قد عبروا للأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن احتجاجهم عن مشروع القانون. والولايات المتحدة هي الديمقراطية الصناعية الوحيدة التي ليس لديها نظام رعاية شامل. وبحسب البيانات فإن 30 مليون أميركي لا يملكون أي تغطية صحية من أي شكل.
وقال عشرة جمهوريين في مجلس الشيوخ على الأقل إنهم لن يدعموا مشروع القانون بصيغته الحالية، من بينهم السيناتور بيل كاسيدي الذي قال لشبكة «فوكس نيوز»، الأحد الماضي، إنه «من الواضح أن مشروع القانون انتهى». وتابع كاسيدي أنه لم يطلع على الصيغة الجديدة التي يسعى الجمهوريون من خلالها لكسب تأييد ما يكفي من أعضاء حزبهم لتمرير المشروع.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).