موجز أخبار

TT

موجز أخبار

20 عاماً سجناً لقاتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف
موسكو - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة روسية، أمس الخميس، بالسجن 20 عاما، بحق الجندي الشيشاني السابق زور دادايف بعد إدانته بإطلاق النار على المعارض الروسي البارز بوريس نيمتسوف وقتله قرب الكرملين عام 2015. وذكرت وسائل إعلام أن الأربعة الآخرين المدانين لدورهم في الجريمة، التي تسببت في صدمة في أوساط المعارضة الروسية المنقسمة، تم الحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 11 و19 عاما.
تم اغتيال نيمتسوف، وهو معارض شديد للرئيس فلاديمير بوتين، في فبراير (شباط) من عام 2015، قبل أيام من قيادته لمسيرة كبرى للمعارضة وإصدار تقرير مثير للجدل حول دور الجيش الروسي في الصراع الدائر في أوكرانيا. ونيمتسوف كان نائبا سابقا لرئيس الوزراء في ظل حكم سلف بوتين الرئيس الراحل بوريس يلتسن. ولقي حتفه بعد إطلاق النار عليه خلال مروره على جسر فوق نهر موسكو بالقرب من الكرملين. وتردد أن دادايف اعترف في بداية التحقيقات بقتل نيمتسوف لأنه أساء للإسلام وإلى رئيس الشيشان رمضان قديروف، لكنه تراجع لاحقا عن اعترافه. واشتبهت عائلة نيمتسوف في تورط قديروف في العملية. وحاول محامو العائلة، دون جدوى، استدعاء قديروف كشاهد.

ثلث البشر ليس لديهم ماء صالح للشرب
جنيف - «الشرق الأوسط»: أكدت دراسة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن نحو ثلث سكان العالم (1.‏2 مليار نسمة) ليس لديهم ماء نظيف يصلح للشرب. وحسب الدراسة فإن الأمر يزداد سوءا فيما يتعلق بالمراحيض، حيث إن ربع سكان البشر فقط (9.‏1 مليار نسمة) لديهم مراحيض مرتبطة بشبكة صرف صحي.
وقالت المنظمتان، إن المدارس والمستشفيات في كثير من مناطق العالم ليس بها صابون ومياه لغسل الأيدي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية، إنه يجب ألا يكون الماء النظيف وتصريف مياه الصرف حكرا على الأغنياء وسكان المدن، مضيفا: «جميع الدول ملزمة بالعمل على توفير هذه المياه لكل سكانها» مشددا على أن المياه الملوثة والمخلفات التي لا يتم التخلص منها يمكن أن تتسبب في المرض والموت.

المفوضية الأوروبية تتخذ إجراء قانونياً ضد المجر
بروكسل - «الشرق الأوسط»: بدأت المفوضية الأوروبية، أمس الخميس، في اتخاذ إجراء قانوني ضد المجر بسبب قانونها الجديد الذي ينظم عمل المنظمات غير الحكومية التي يتم تمويلها من الخارج.
وينص القانون المجري المثير للجدل، والذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، على أن المنظمات غير الحكومية التي تحصل على أكثر من 24 ألف يورو (27 ألف دولار) كتمويل مباشر أو غير مباشر من الخارج، سوف يتعين تسجيلها بوصفها «منظمات مدنية يتم تمويلها من الخارج». وأدان المعارضون القانون ووصفوه بأنه أداة لخنق المعارضة.
وقال فرنس تيمرمانس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية: «المجتمع المدني هو النسيج الأساسي للغاية في مجتمعاتنا الديمقراطية، ومن ثم فإنه لا بد ألا يتم تقييد عمله بشكل غير مناسب». وأمام السلطات المجرية شهر واحد للرد على خطاب الإشعار الرسمي من جانب الاتحاد الأوروبي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.