العثور على 38 موقعاً لمقابر جماعية في منطقة كاساي بالكونغو

مهجرة من جمهورية الكونغو لدى وصولها مع طفلها إلى ريو دو جانيرو (أ.ف.ب)
مهجرة من جمهورية الكونغو لدى وصولها مع طفلها إلى ريو دو جانيرو (أ.ف.ب)
TT

العثور على 38 موقعاً لمقابر جماعية في منطقة كاساي بالكونغو

مهجرة من جمهورية الكونغو لدى وصولها مع طفلها إلى ريو دو جانيرو (أ.ف.ب)
مهجرة من جمهورية الكونغو لدى وصولها مع طفلها إلى ريو دو جانيرو (أ.ف.ب)

أعلنت الأمم المتحدة أمس (الأربعاء) العثور على 38 موقعا جديدا لمقابر جماعية محتملة في منطقة كاساي الوسطى، في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فقد أحصيت 80 مقبرة جماعية على الأقل في منطقة كاساي التي تشهد أعمال عنف منذ تسعة أشهر بين قوى الأمن المحلية وميليشيا كاموينا نسابو القبلية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأعربت الأسرة الدولية عن قلقها الشديد جراء أعمال العنف التي أسفرت عن مصرع أكثر من 3000 شخص، بحسب حصيلة للكنيسة الكاثوليكية.
وكانت مهمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المسؤولة عن حفظ السلام، أشارت قبلا إلى «أكثر من 400 قتيل»، فيما يقدر عدد الأشخاص الذين هربوا من منازلهم في أقاليم كاساي بنحو 1.3 مليون.
وأدى التحقيق الذي تقوم به الأمم المتحدة إلى اكتشاف آخر المقابر الجماعية في منطقتي ديبوكو وسومبولا الواقعتين في نطاق كامونيا (جنوب غرب).
ومنذ سبتمبر 2016 تشهد أربع محافظات في وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف، يشارك فيها عناصر ميليشيات وجنود ورجال شرطة، بعد مقتل الزعيم التقليدي كاموينا نسابو الذي كان يتحدى سلطة كينشاسا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.