الاتحاد الآسيوي يهدد الأندية المدينة بالإبعاد من «بطولاته»

طالب بسداد كل المستحقات المتأخرة قبل نهاية الشهر المقبل

يهدف الاتحاد الآسيوي من  هذا التحرك إلى الترويج للانضباط المالي بين الأندية في قارة آسيا (أ.ف.ب)
يهدف الاتحاد الآسيوي من هذا التحرك إلى الترويج للانضباط المالي بين الأندية في قارة آسيا (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الآسيوي يهدد الأندية المدينة بالإبعاد من «بطولاته»

يهدف الاتحاد الآسيوي من  هذا التحرك إلى الترويج للانضباط المالي بين الأندية في قارة آسيا (أ.ف.ب)
يهدف الاتحاد الآسيوي من هذا التحرك إلى الترويج للانضباط المالي بين الأندية في قارة آسيا (أ.ف.ب)

وجّه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس خطابا رسميا إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء، من أجل تذكيرها بأن الأندية التي عليها دفعات مالية متأخرة بحلول 31 أغسطس (آب) 2017، سيتم استبعادها من دوري أبطال آسيا 2018، وذلك في أعقاب منتدى بطولات الدوري الرائدة، الذي قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتنظيمه في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكّر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحادات الوطنية الأعضاء بأن أي ناد يتقدم بطلب رخصة للمنافسة في الموسم المقبل لدوري أبطال آسيا، يجب أن يقوم بسداد كل الاستحقاقات المتأخرة التي عليه، سواء للأندية الأخرى في مقابل رسوم انتقال، أو للاعبين أو الموظفين أو لهيئات الضرائب والهيئات الاجتماعية.
وأمام الأندية حتى اليوم الأخير من شهر أغسطس لإثبات سداد الدفعات المتأخرة بالكامل، أو التوصل لاتفاق مشترك، أو قيامها بتقديم شكوى جدية للهيئات المختصة.
وطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من الاتحادات الوطنية الأعضاء أن تقوم بالتحقيق الشامل في هذا الشأن، وتزويد الاتحاد بتحديثات بحلول 15 أغسطس 2017، وأن تقوم بتزويد الاتحاد الآسيوي بقائمة كاملة للدفعات المتأخرة بحلول ذلك التاريخ. ويهدف هذا التحرك إلى الترويج للانضباط المالي بين الأندية في قارة آسيا.
إلى ذلك بدأت أول من أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور فعاليات المرحلة الثانية من إعداد الحكام المساعدين الإضافيين، بمشاركة 40 حكماً.
وكانت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد صادقت على تطبيق نظام الحكام المساعدين الإضافيين في شهر سبتمبر (أيلول) 2016، حيث سيكون الظهور الأول لهذا النظام في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2017، وستكون أول مباراة بين العين الإماراتي والهلال السعودي بتاريخ 21 أغسطس المقبل.
ويهدف نظام الحكام المساعدين الإضافيين إلى دعم الحكام من أجل تحسين عملية صنع القرار، خاصة في داخل منطقة الجزاء وفي القرارات المتعلقة بخط المرمى، حيث سيتم إضافة حكمين إضافيين، لمرافقة الحكم الرئيسي والحكمين المساعدين والحكم الرابع.
وسيكون لهذا النظام أيضاً دور في المساهمة في تعزيز السيطرة على المباراة، عبر توفير زاويتين إضافيتين للرؤية في متابعة الحالات، مما يسهم في تحسين تقييم الحالات.
وقال هاني طالب بلان، نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال افتتاح الدورة: «في غضون شهر سوف يشهد التحكيم الآسيوي محطة تاريخية تحت أنظار العالم، وهذا حدث كبير، ومن واجبنا أن نضمن نجاح تطبيق الحكام المساعدين الإضافيين».
وأضاف: «تحت شعار (آسيا واحدة هدف واحد) يضطلع التحكيم في آسيا بدور رئيسي في تحقيق طموحات المستقبل لكرة القدم الآسيوية، ويجب أن نعمل معاً لتحقيق طموحاتنا بجعل مستقبل كرة القدم الآسيوية أكثر إشراقاً».
وتستمر الدورة على مدار أربعة أيام، وهي تتضمن محاضرات عملية وتحليل مواقف ومناقشات.
وفي شأن آسيوي، انطلقت أمس الأربعاء في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، فعاليات ورشة العمل الخاصة بطلبات الترشيح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2023، حيث ترشحت كل من الصين وكوريا الجنوبية وتايلاند لاستضافة البطولة.
وتتضمن استضافة نهائيات كأس آسيا، البطولة الأكبر لكرة القدم في قارة آسيا، مجموعة من البرامج والتي تتضمن الاستثمار في الملاعب والبنية التحتية والنقل إلى الملاعب وتجنيد وتدريب آلاف المتطوعين وجعل البطولة متاحة أمام الجميع، وتقديم خدمات للمنتخبات الـ24 المشاركة والإعلام العالمي.
ومن أجل ضمان التخطيط والتنفيذ لكأس آسيا 2023 بطريقة مثالية، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيعمل مع الدول التي تقدمت بطلبات التنظيم من أجل تطوير رؤية مشتركة شاملة.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال افتتاح ورشة العمل: «كل نسخة من البطولة تمثل فرصة هائلة، من ناحية التطوير الفني والتسويق، ولعرض كرة القدم الآسيوية أمام العالم، وتطوير البنية التحتية، وذلك للمنتخبات المشاركة والدول والمدن المضيفة».
وأضاف: «توسيع البطولة من 16 إلى 24 منتخباً اعتباراً من عام 2019 سيوسع علامة بطولة كأس آسيا في جميع أرجاء قارة آسيا، من خلال مشاركة مزيد من الدول واستقطاب اهتمام مزيد من الجماهير، ويجب أن نعمل معاً من أجل تحقيق أكبر فائدة من هذه الفرصة».
وأوضح: «استضافة نهائيات كأس آسيا يعتبر شرفا كبيرا، وفرصة ومسؤولية. الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيعمل معكم من أجل ضمان مناسبة استراتيجية مسابقات الاتحاد الآسيوي للدولة المضيفة».
وتستمر ورشة العمل على مدار يومين، وهي تتضمن عدة جوانب متعلقة بالتنظيم، إلى جانب معلومات عن عملية التنافس والإطار الزمني للاختيار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.