فيدرر يتقدم وديوكوفيتش ينسحب وكويري يجرد موراي من لقب بطل ويمبلدون

فينوس تواجه كونتا وموغوروزا تلتقي ريباريكوفا في نصف النهائي اليوم

سيليتش بعد انتصاره على مولر (أ.ب) - كويري يحتفل بانتصاره على موراي (أ.ب)
سيليتش بعد انتصاره على مولر (أ.ب) - كويري يحتفل بانتصاره على موراي (أ.ب)
TT

فيدرر يتقدم وديوكوفيتش ينسحب وكويري يجرد موراي من لقب بطل ويمبلدون

سيليتش بعد انتصاره على مولر (أ.ب) - كويري يحتفل بانتصاره على موراي (أ.ب)
سيليتش بعد انتصاره على مولر (أ.ب) - كويري يحتفل بانتصاره على موراي (أ.ب)

فقد البريطاني أندي موراي المصنف أول لقبه في بطولة ويمبلدون الانجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس، بخسارته الصادمة في أمام الأميركي سام كويري في الدور ربع النهائي امس فيما تأهل التشيكي توماس برديتش الى نصف النهائي بعد انسحاب منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش وواصل السويسري روجر فيدرر تقدمه بانتصار سريع.
وتقدم برديتش الحادي عشر على ديوكوفيتش الثاني 7-6 (7-2) و2-صفر، قبل ان يعلن الاخير حامل لقب البطولة الانجليزية ثلاث مرات، انسحابه بسبب اصابة في ذراعه اليمنى. وتفوق كويري المصنف 28 عالميا وصاحب ضربات الارسال الساحقة على موراي بنتيجة 3-6، 6-4، 6-7 ، 6-1، و6-1، مع تراجع أداء البريطاني بعد المجموعة الثالثة، في ما بدا انه من مضاعفات إصابة في الورك تعرض لها الشهر الماضي.
وعلى الرغم من مساندة الجماهير في الملعب الرئيسي للاعبها المفضل لم يكن بوسع اللاعب البريطاني العودة في النتيجة لتنتهي مسيرته في البطولة على نحو محبط. وبهذه النتيجة، واصل موراي نتائجه المتواضعة هذا الموسم، اذ لم يحرز سوى لقب دورة دبي، وخرج من ثمن نهائي بطولة استراليا المفتوحة ونصف نهائي رولان غاروس الفرنسية.
وهو الفوز الثاني لكويري على موراي في تسع مواجهات بينهما، علما ان الفوز الأول كان نهائي دورة لوس انجليس الاميركية 2010.
ويذكر ان كويري هو الذي اطاح بنوفاك ديوكوفيتش من البطولة العام الماضي عندما كان اللاعب الصربي هو حامل اللقب، هو اول اميركي يبلغ الدور قبل النهائي لاحدى البطولات الاربع الكبرى منذ اندي روديك
في ويمبلدون عام 2009.
ويلتقي كويري في نصف النهائي مع الكرواتي مارين سيليتش السابع والذي تغلب على جيل مولر من لوكسمبورغ 3-6 و7-6 و7-5 و5-7 و6-1.
و أنهى سيليتش مغامرة مولر الذي كان قد اطاح بالاسباني رافائيل نادال من ربع النهائي ليضمن الظهور في نصف النهائي للمرة الاولى في مسيرته.
وتأهل توماس برديتش الحادي عشر بعد انسحاب ديوكوفيتش الثاني بسبب اصابة في ذراعه اليمنى والنتيجة لصالح الاول 7-6 و2-صفر. ويلعب التشيكي في نصف النهائي مع السويسري روجيه فيدرر الذي حقق انتصار سريع على ميلوش راونيتش 6/4 و6/2 و7/6.
وتشهد منافسات السيدات اليوم مواجهة متميزة بين الأميركية فينوس ويليامز أكبر لاعبة بالبطولة وتشارك في المنافسات منذ 23 عاما جوهانا كونتا أول بريطانية منذ 39 عاما تبلغ نصف النهائي.
وفي المباراة الأخرى تلعب الإسبانية غاربيني موغوروزا مع السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا التي تظهر لأول مرة في دور الأربعة لإحدى البطولات الأربع الكبرى خلال مسيرتها الاحترافية.
وأصبحت فينوس، 37 عاما، أكبر لاعبة تبلغ دور الأربعة منذ مواطنتها من أصل تشيكوسلوفاكي مارتينا نافراتيلوفا عام 1994. علما بأن الأخيرة بلغت نهائي ذاك العام وخسرت أمام الإسبانية كونشيتا مارتينيز، فيما باتت كونتا أول بريطانية في دور الأربعة منذ 39 عاما وتحديدا منذ فيرجينيا وايد عام 1978.
وتسعى فينوس التي خسرت نهائي أستراليا المفتوحة مطلع السنة الحالية أمام شقيقتها سيرينا، إلى بلوغ النهائي الثامن في ويمبلدون وإحراز اللقب الأول في «الجراند سلام» منذ عام 2008.
وتملك فينوس في جعبتها خمسة ألقاب في البطولة الإنجليزية آخرها عام 2008، وهي ترصد هذه السنة اللقب لكسر الرقم القياسي لشقيقتها سيرينا التي باتت العام الماضي أكبر لاعبة تتوج بلقب البطولة (34 عاما).
وقالت فينوس: «أنا أعشق التحدي، وليس من السهل دائما التعامل مع الضغط، إنك وحدك فقط تملك الجواب»، مضيفة: «المنافسة تساعدك على التطور، ويتعين عليك تقديم الأفضل إذا كنت ترغب في البقاء في المنافسة».
ومواجهة فينوس مع كونتا هي الثالثة هذا الموسم حيث فازت البريطانية في نصف نهائي دورة ميامي الأميركية، وردت الأميركية في ثمن نهائي دورة روما.
والتقت اللاعبتان 5 مرات حتى الآن، وفازت فينوس في المواجهة الأولى في ربع نهائي دورة ووهان الصينية عام 2015. وردت البريطانية بثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة ونهائي دورة ستانفورد الأميركية عام 2016 وروما هذا العام، قبل أن تفوز فينوس في روما.
وتتطلع موغوروزا المصنفة الرابعة عشرة إلى مواصلة مشوارها الرائع في البطولة بعد أن أطاحت بالألمانية إنجيليك كيربر الأولى ووصيفة الموسم الماضي من الدور الرابع ثم على كوزنتسوفا بطلة فلاشينغ ميدوز الأميركية 2004 ورولان غاروس 2009 في ربع النهائي.
لكن الإسبانية، بطلة رولان غاروس 2016، تدرك صعوبة المواجهة مع السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا التي حققت مفاجآت عدة في طريقها لنصف النهائي، ورفضت موغوروزا اعتبارها المرشحة الأبرز للقب.
وباتت ريباريكوفا المصنفة 87 عالميا، أول لاعبة غير مصنفة في البطولات الأربع الكبرى تبلغ نصف النهائي منذ كيربر في فلاشينغ ميدوز عام 2011 عندما كانت مصنفة وقتها في المركز 92.
وقالت موغوروزا صاحبة الأصول الفنزويلية: «المرشحة الأولى؟، لا أعرف، لا أريد أن أفكر في أنني الأوفر حظا، أنا أركز فقط على مباراتي المقبلة».
وأضافت: «أنا سعيدة بالوجود في قبل النهائي وسعادتي أكبر بعد أن خرجت من الدور الثاني في العام الماضي، من أجل أن تفوز بإحدى بطولات غراند سلام فعليك عمل كثير من الأشياء، وأن تكون في حالة نفسية جيدة لا ترتكب أخطاء».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.