الكندي ديفيس يخطف الأضواء ضد كوستاريكا في الكأس الذهبية

مشاركة مالودا مع غوايانا قد تحرمها من نقطة التعادل مع هندوراس

مالودا (في المقدمة) فجر أزمة بمشاركة مع غوايانا  أمام هندوراس رغم أنه سبق ولعب لفرنسا (أ.ف.ب)
مالودا (في المقدمة) فجر أزمة بمشاركة مع غوايانا أمام هندوراس رغم أنه سبق ولعب لفرنسا (أ.ف.ب)
TT

الكندي ديفيس يخطف الأضواء ضد كوستاريكا في الكأس الذهبية

مالودا (في المقدمة) فجر أزمة بمشاركة مع غوايانا  أمام هندوراس رغم أنه سبق ولعب لفرنسا (أ.ف.ب)
مالودا (في المقدمة) فجر أزمة بمشاركة مع غوايانا أمام هندوراس رغم أنه سبق ولعب لفرنسا (أ.ف.ب)

تكررت ظاهرة الناشئ الكندي الفونسو ديفيس ضد كوستاريكا عندما سجل هدف التعادل 1 - 1، في حين خطفت غوايانا الفرنسية نقطة أولى قد لا تحتسب بتعادلها سلباً مع هندوراس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الكأس الذهبية لكرة القدم لمنطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المقامة في الولايات المتحدة حتى 26 يوليو (تموز) الحالي.
وكان ديفيس، 16 عاما، لاعب فانكوفر وايتكابس المولود في مخيم للاجئين في غانا عام 2000 بعد هروب عائلته من الحرب في ليبيريا، سجل هدفين في مرمى غويانا (4 - 2) في افتتاح البطولة الجمعة الماضي.
وافتتح ديفيس التسجيل في المباراة الثانية فجر أمس في هيوستن في الدقيقة 26 بعد أن تخطى بسرعته الهائلة الدفاع وتابع عرضية من سكوت أرفيلد في المرمى بعد أن خدع الحارس الكوستاريكي باتريك بيمبرتون.
وكان ديفيس قريباً من تسجيل الهدف الثاني بعد 10 دقائق، لكن تدخل الحارس الكندي ميلان بوريان وأنقذ مرماه ببراعة محولاً الكرة لركلة ركنية، لكن ذلك لم يمنع كوستاريكا من إدراك التعادل قبيل نهاية الشوط الأول بفضل فرانشيسكو كالفو في الدقيقة 42.
وترك ديفيس، المراقب من ناديي مانشستر يونايتد وليفربول الإنجليزيين، مكانه في مستهل الشوط الثاني متأثرا بإصابة في كاحل قدمه اليمنى، وانتقلت كندا بعد خروجه إلى الدفاع وحافظت على نقطة ثمينة أبقتها في صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن كوستاريكا.
وفي المباراة الثانية، حصلت غوايانا الفرنسية على نقطتها الأولى في البطولة بتعادلها سلبا مع هندوراس على الملعب ذاته «كومباس ستاديوم» في هيوستن بولاية تكساس.
لكن نقطة غوايانا قد لا تحتسب وتتحول إلى هزيمة صفر - 3 بسبب تحديها اتحاد الكونكاكاف وإصرارها على إشراك الدولي الفرنسي السابق فلوران مالودا.
ورغم هذه المخالفة، لم يلعب مالودا دور المنقذ الذي كان يعول عليه القيام به حيث غاب عن أجواء اللقاء تماما في الشوط الأول، وهدد في الثاني مرمى الحارس الهندوراسي لويس لوبيز في مناسبتين بتسديدتين بعيدتي المدى بالدقيقتين 48 و60، مع بعض التمريرات الخطرة داخل منطقة الخصم.
وكانت مشاركة مالودا، 37 عاما، لاعب ليون وتشيلسي الإنجليزي سابقا، موضوع جدل بين اتحاد غوايانا والكونكاكاف لأنه دافع عن ألوان فرنسا في 80 مباراة دولية ولا يستطيع نظريا أن يمثل أي دولة أخرى وفق قواعد وقوانين الاتحاد الدولي (فيفا).
ولأن الفيفا لا يعترف حتى الآن بغوايانا، رد على طلب الكونكاكاف بالتدخل بأن المسألة خارج إطار صلاحيته، ويعود للاتحاد منظم البطولة البت في الموضوع.
وأصدر الكونكاكاف بيانا بعد نهاية المباراة جاء فيه: «في موضوع أهلية اللاعبين بتمثيل الاتحادات، يحترم الكونكاكاف قواعد الفيفا» التي تمنع لاعبا من تمثيل بلدين وتقضي باعتبار المنتخب المخلف لها خاسرا صفر - 3.
وأضاف البيان: «أحيل الملف إلى لجنة الانضباط للكأس الذهبية التي ستدرسه وتتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
وتقام فجر اليوم الجولة الثانية للمجموعة الثانية فتلعب بنما (نقطة واحد) مع نيكاراغوا (لا شيء)، والولايات المتحدة (نقطة) مع مارتينيك (3 نقاط).
ويتأهل أول وثاني كل من المجموعات الثلاث إضافة إلى صاحبي أفضل مركز ثالث إلى ربع نهائي البطولة التي تختتم في 26 الحالي على ملعب «ليفايس ستاديوم» في سانتا كلارا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.