خادم الحرمين يتسلم درجة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه

السفيران المعينان لدى النمسا وباكستان يؤديان القسم أمام الملك سلمان

خادم الحرمين الشريفين يتسلم درجة الدكتوراة الفخرية (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين يتسلم درجة الدكتوراة الفخرية (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين يتسلم درجة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه

خادم الحرمين الشريفين يتسلم درجة الدكتوراة الفخرية (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين يتسلم درجة الدكتوراة الفخرية (الشرق الأوسط)

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، درجة الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وتشرف بتسليمها لخادم الحرمين الشريفين، الدكتور سليمان أبا لخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء خلال استقبال الملك سلمان له يرافقه وكلاء الجامعة وذلك في مكتبه بقصر السلام بجدة اليوم.
وألقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، كلمة أعرب فيها عن السرور والغبطة المقرونة بخالص الدعاء والوفاء على ما شرّف به خادم الحرمين الشريفين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الموافقة على ما أوصى به مجلس الجامعة من منحه درجة الدكتوراه الفخرية في (خدمة القرآن الكريم وعلومه)، والذي يعده منسوبو الجامعة مصدر اعتزاز وافتخار.
وفي شأن آخر تشرف بأداء القسم أمام الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر السلام بجدة اليوم (الأربعاء)، سفيرا خادم الحرمين الشريفين المعينان لدى النمسا، وباكستان الإسلامية.
فقد أدى القسم سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية النمسا الدكتور خالد بن إبراهيم الجندان، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي قائلين ( أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ، ثم لمليكي وبلادي ، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة ، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص).
بعد ذلك تشرف السفيران بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، واستمعا إلى توجيهاته.
حضر أداء القسم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.