يابانية تنسى أنها اعترفت من قبل بقتل زوجها

تلقب بـ«الأرملة السوداء»

اليابانية شيساكو كاكيهي (أ.ف.ب)
اليابانية شيساكو كاكيهي (أ.ف.ب)
TT

يابانية تنسى أنها اعترفت من قبل بقتل زوجها

اليابانية شيساكو كاكيهي (أ.ف.ب)
اليابانية شيساكو كاكيهي (أ.ف.ب)

نقلت وسائل إعلام محلية عن امرأة يابانية (70 عاما) تلقبها وسائل الإعلام بـ«الأرملة السوداء» قولها اليوم (الأربعاء) إنها لا تستطيع أن تتذكر اعترافها في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها قتلت زوجها بالسم.
فقد نقلت صحيفة «ماينيشي» اليومية اليابانية عن شيساكو كاكيهي، التي اتهمت بقتل ثلاثة شركاء والشروع في قتل رابع خلال الفترة ما بين عامي2007 و2013، قولها أمام محكمة «كيوتو الجزئية» إنها لا تتذكر أنها اعترفت بالقتل يوم (الاثنين) الماضي.
وكانت كاكيهي قد اعتقلت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، للاشتباه في أنها قتلت زوجها إيساو بمادة السيانيد.
وقالت الصحيفة إنه عندما سئلت عما إذا كانت قد قتلت زوجها بالسم في ديسمبر (كانون الأول) 2013.
قالت أمام هيئة المحكمة إنه لم يكن هناك «أي خطأ»، حسب الصحيفة.
وذكرت كاكيهي أن إيساو لم يكن يعاملها بشكل جيد كما كان مقترا معها ماليا، حيث كان يواعد امرأة أخرى.
ونقلت صحيفة «جابان تايمز» عن المرأة قولها أمام المحكمة يوم (الاثنين) الماضي: «لم أحصل على أي مال بعد أن تزوجته. ليس لدي نية لإخفاء الذنب. سوف أضحك على هذا الأمر ولن أبالي، إذا حكم علي بالإعدام غدا». ولقبت وسائل إعلام يابانية كاكيهي بـ«الأرملة السوداء» أو «العنكبوت السام».
ويقول ممثلو الادعاء إن كاكيهي تعاني من خرف بسيط، لكن ما زال من الممكن أن تكون مسؤولة قانونيا عن جرائمها المزعومة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.