قمة لدول البلقان لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون

افتتاح أعمال القمة في مدينة ترييستي (إ.ب.أ)
افتتاح أعمال القمة في مدينة ترييستي (إ.ب.أ)
TT

قمة لدول البلقان لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون

افتتاح أعمال القمة في مدينة ترييستي (إ.ب.أ)
افتتاح أعمال القمة في مدينة ترييستي (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الأوروبي أن ستا من دول البلقان ستجتمع في قمة اليوم (الأربعاء) لتبادل الأفكار حول كيفية التعاون وبناء العلاقات في المنطقة، في مدينة ترييستي الإيطالية.
وعلى الرغم من أن اجتماع البلقان هو بالتأكيد قمة إقليمية، فإنه سيشهد زيارات من قادة أوروبيين من العيار الثقيل من أمثال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذين بإمكانهم تقديم مثال على فوائد التعاون وتذكير دول البلقان بأن الأمل في عضوية الاتحاد الأوروبي مطروح دائما.
وهذه هي القمة السنوية الرابعة التي تجمع قادة ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا ومونتنجرو (الجبل الأسود) وصربيا. ومن المقرر أن ترسل إيطاليا والنمسا أيضا قادة. وسوف يكون هناك ممثلون لكرواتيا وسلوفينيا، العضوتين في الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو لصحيفة «داناس» التي تصدر في بلغراد أمس (الثلاثاء) إنه سيُطلب من الحضور النظر في مشروع «مهم» للبنى التحتية للطاقة والنقل.
ووفقاً لبيان صحافي صادر عن الاتحاد الأوروبي، فإن إحدى الأفكار تتمثل في الربط بالطرق السريعة بين بلجراد وبريشتينا وكذلك بين بلجراد وسراييفو. كما ستجرى محادثات حول خط أنابيب غاز بين بلغاريا وجنوب صربيا. كما سيُطلب من الأعضاء التركيز على المزيد من التبادلات الشبابية التي يأمل أعضاء الاتحاد الأوروبي من خلالها في محو بعض الذكريات السيئة حول الحروب التي دارت بين مختلف أعضاء البلقان خلال العشرين عاما الماضية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.