موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أسرة رئيس وزراء باكستان ترفض نتائج تحقيق فساد
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: رفضت أسرة نواز شريف رئيس وزراء باكستان، وحلفاؤه، تقريرا أصدرته هيئة قضائية تحقق في أصول رئيس الوزراء، واعتبروا مزاعم بأن الأسرة حققت ثروة تفوق بكثير إمكاناتها مجرد «هراء».
وأمضى فريق التحقيق المشترك، الذي شكلته المحكمة العليا للتحقيق في مزاعم فساد طفت على السطح بعد تسريب وثائق بنما، شهرين في التحقيق بشأن ثروة أسرة شريف، وقدم نتائج تحقيقاته للمحكمة الاثنين.
وأثار التحقيق قلق المستثمرين في سوق الأسهم الباكستانية، حيث يتراجع مؤشر الأسهم منذ يونيو (حزيران) بسبب مخاوف من أن يؤدي عزل شريف إلى الزج بالبلاد في حالة من الفوضى بعد سنوات من الاستقرار النسبي.
ولم تعلن نتائج التقرير، لكن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت صفحات مسربة منه. وطالب عمران خان زعيم المعارضة شريف بتقديم استقالته بعد صدور النتائج التي تضمنت كذلك اتهامات لابنته وأبنائه.

بريطانيا تخطط «لكل الاحتمالات» في محادثات «بريكست»
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس الثلاثاء، إن بريطانيا تخطط لكل الاحتمالات في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة قد استعدت لترك الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق.وتعرضت ماي لضغوط كبيرة للتراجع عن موقفها بأنه «لا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ» منذ أن خسرت أغلبية حزب المحافظين في البرلمان في مقامرة انتخابية. وقالت المتحدثة: «بصفتنا حكومة مسؤولة، فإننا نخطط لكل الاحتمالات».
وكان وزير الخارجية بوريس جونسون قد قال في وقت سابق: «لا توجد خطط لاحتمال عدم التوصل إلى اتفاق؛ لأننا سنتوصل إلى اتفاق عظيم».

قتيل وعشرات الجرحى خلال مظاهرات ضد الرئيس مادورو في فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شوارع مدن فنزويلا، احتجاجا على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو إنشاء جمعية تأسيسية، إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى. وأعلنت النيابة العامة على حسابها على «تويتر» أنها تحقق في «مقتل فتى في السادسة عشرة من العمر خلال مظاهرة» في مدينة لا إيزابيليكا بشمال البلاد. من جهته، قال قائد الحرس الوطني سيرغيو ريفيرو، إن 9 عسكريين جرحوا في مناطق عدة في البلاد. وأقامت مجموعات من المعارضة حواجز استخدمت فيها الحبال وآليات وأشجار ونفايات، مشاركة بذلك في عملية «تعطيل كبير» لزيادة الضغط على الحكومة وتعبئة السكان.
وقال فريدي غيفارا نائب رئيس البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، إن «هذا الشعب قرر مواصلة النضال من أجل الحرية». وأعلن عن «أكبر عصيان مدني في تاريخ فنزويلا سيجري الأحد» المقبل.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.