4 قتلى في معارك شرق العاصمة الليبيةhttps://aawsat.com/home/article/971921/4-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9
القوات الموالية للحكومة الليبية من الوفاق الوطني في نقطة تفتيش (أ.ف.ب)
طرابلس:«الشرق الأوسط»
TT
طرابلس:«الشرق الأوسط»
TT
4 قتلى في معارك شرق العاصمة الليبية
القوات الموالية للحكومة الليبية من الوفاق الوطني في نقطة تفتيش (أ.ف.ب)
قتل 4 أشخاص بينهم مدنيان على الأقل، في معارك يومي الأحد والاثنين بين مجموعات مسلحة متنافسة شرق طرابلس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الليبية. وأوضحت الوزارة في حصيلة نشرتها مساء أمس (الاثنين) على موقعها الإلكتروني أن 4 أشخاص بينهم عاملان أجنبيان قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح في مواجهات في القره بوللي التي تقع على بعد 60 كلم شرق العاصمة. ولم توضح الوزارة جنسية الأجنبيين. واندلعت هذه المواجهات مساء أول من أمس (الأحد) في القره بوللي بين قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني ومجموعات منافسة مرتبطة بحكومة سابقة. وقال شهود إن المعارك استمرت فجر اليوم (الثلاثاء). وكان مسلحون موالون لحكومة سابقة غير معترف بها برئاسة خليفة الغويل أطيح بها إثر تشكيل حكومة الوفاق الوطني، قدموا أساساً من مدينة مصراتة تجمعوا في الأيام الأخيرة قرب القره بوللي. وحذرت حكومة الوفاق الوطني يوم الجمعة الماضي من مجموعات «خارجة عن القانون» من التقدم باتجاه العاصمة، مضيفة أنها أصدرت أوامر لقواتها بصد أي هجوم على طرابلس. وأفاد شهود بأن القوات الموالية لحكومة الوفاق تجمعت بدورها شرق القره بوللي لصد هجوم خصومهم. وأضافت المصادر ذاتها أن عشرات الدبابات والشاحنات الخفيفة «بيك أب» المجهزة بمدافع مضادة للطائرات اتجهت من طرابلس إلى القره بوللي.
تعتزم الجماعة الحوثية في اليمن تأسيس كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس والمناسبات في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة.
جاء ذلك خلال دعوة وجهتها ما تسمى الغرفة التجارية والصناعية الخاضعة للحوثيين في صنعاء لمُلاك صالات الأعراس والمناسبات تحضهم على حضور ما تسميه اللقاء التأسيسي لقطاع صالات الأعراس والمناسبات تحت إدارة ورعاية وإشراف قيادات في الجماعة.
يتزامن هذا التحرك مع شن الجماعة مزيداً من حملات فرض الإتاوات والابتزاز والاعتقال لمُلاك صالات الأعراس والفنانين والمُنشِدين بذريعة حظر الغناء والتصوير وكل مظاهر الفرح، ضمن مساعيها لإفساد بهجة السكان وتقييد حرياتهم.
ووضعت قيادات حوثية تُدير شؤون الغرفة التجارية في صنعاء شروطاً عدة للانضمام والمشاركة في اللقاء التأسيسي المزعوم، من بينها امتلاك مالك القاعة الذي سيحضر سجلاً تجارياً، وأن تكون بطاقة عضويته في الغرفة الحوثية مُجدَّدة لعام 2024، كما حدّدت الجماعة يوم 11 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، موعداً لانعقاد اللقاء التأسيسي لمُلاك صالات الأعراس.
وسبق للجماعة الحوثية أن داهمت في أواخر مايو (أيار) العام الماضي، مقر الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء، وعيّنت أحد عناصرها رئيساً لها بالقوة، وأزاحت رئيس وأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين.
ويقول ناشطون حقوقيون في صنعاء إن إنشاء هذا الكيان الرقابي يندرج ضمن توجه الجماعة لفرض كامل السيطرة على القطاع، وإرغام الصالات على الالتزام بالتعليمات فيما يخص حظر الأغاني، ودفع مزيد من الإتاوات والجبايات.
دهم وخطف
أكدت مصادر محلية في محافظة عمران (شمال صنعاء) قيام الجماعة الحوثية باختطافات وإجراءات تعسفية ضد ملاك صالات الأعراس والمنشدين، كان آخرها قيام القيادي في الجماعة أبو داود الحمزي المعيّن مديراً لأمن مديرية خمر باعتقال المُنشد محمد ناصر داحش، وثلاثة من أعضاء فريقه الإنشادي من صالة عُرس وسط المدينة.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الحمزي ومسلحيه اقتحموا صالة العُرس، وباشروا بمصادرة ونهب ما فيها من أجهزة ومعدات، وخطف مالك الصالة والمُنشد وفريقه، والزج بهم في أحد السجون.
ويتهم القيادي الحمزي، وفق المصادر، المُنشد داحش بتحريض الفنانين والمُنشدين وملاك قاعات الأفراح والسكان بشكل عام على رفض القرارات التعسفية الصادرة عن جماعته، التي تشمل منع الأغاني في الأعراس.
وصعدت الجماعة على مدى الفترات الماضية من عمليات الدهم والمصادرة والخطف التي ينفّذها عناصر تابعون لها تحت اسم «شرطة الأخلاق»، ضد قاعات الأفراح والفنانين.
وأرغم الحوثيون، أخيراً، نساء يمنيات في مناطق بمحافظة إب على ترديد «الصرخة الخمينية»، والاستماع إلى الزوامل الحوثية داخل صالات الأعراس، مقابل السماح لهن بإقامة الأفراح في الصالات بعد الالتزام بالشروط كافة.
كما فرض الانقلابيون في منتصف الشهر الماضي قيوداً مُشددة على مُلاك قاعات الأعراس في ريف صنعاء، حيث حددوا وقت أعراس النساء في الصالات إلى الساعة الثامنة مساءً، ومنعوا التصوير ومكبرات الصوت، كما حظروا دخول العريس للقاعة لأخذ عروسه، ومنعوا استدعاء الفنانين والفرق الغنائية في الأعراس.