الدولار يصعد لأعلى مستوى في 4 أشهر أمام الين

عملة ورقية فئة 100 دولار (رويترز)
عملة ورقية فئة 100 دولار (رويترز)
TT

الدولار يصعد لأعلى مستوى في 4 أشهر أمام الين

عملة ورقية فئة 100 دولار (رويترز)
عملة ورقية فئة 100 دولار (رويترز)

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات تستخدم لقياس قوته على نطاق أوسع اليوم (الثلاثاء) وسجل أعلى مستوى في 4 أشهر أمام الين مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام 25 نقطة أساس خلال الأسبوعين الأخيرين.
ونزل الدولار النيوزيلندي لأقل مستوى منذ 23 يونيو (حزيران) بعد تقرير عن زلزال قوي ضرب البلاد قبالة ساوث آيلاند، ولكن لم ترد أنباء عن حدوث خسائر حتى الآن.
وزاد مؤشر الدولار نحو 0.1 في المائة إلى 96.138 وصعد أيضاً أمام اليورو بالنسبة ذاتها وزاد نحو ثلث في المائة أمام العملة الأميركية إلى 114.43 ين، مسجلاً أعلى مستوى منذ منتصف مارس (آذار).
وتدلي رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين بشهادتها أمام المشرعين يومي الأربعاء والخميس، بينما يتحدث نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي بن برودبنت في وقت لاحق اليوم.
وترسم البيانات منذ الأسبوع الماضي صورة قاتمة لاقتصاد بريطانيا وتقوض تلميحات آخرين في البنك لاحتمال رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
واستقر الإسترليني تقريباً عند 1.2887 دولار و88.37 بنس لليورو.



البنك الدولي: الأضرار والخسائر في لبنان جراء الحرب تقدّر بنحو 8.5 مليار دولار

دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
TT

البنك الدولي: الأضرار والخسائر في لبنان جراء الحرب تقدّر بنحو 8.5 مليار دولار

دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)
دمار خلَّفته الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة الشياح جنوب بيروت (إ.ب.أ)

قال البنك الدولي، اليوم (الخميس)، إن الصراع تسبب في خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6 في المائة هذا العام، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى 5 سنوات في لبنان ليتجاوز 34 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

وأوضح البنك الدولي في تقرير التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان، أن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار، وأن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار، وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليار دولار.

وتناول التقرير أيضاً أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 875 ألف نازح داخلياً، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر. كما تشير التقديرات إلى فقدان نحو 166 ألف فرد وظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضاً في المداخيل قدره 168 مليون دولار.

ووفق التقرير، فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئياً أو كلياً، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليار دولار. وبلغت الاضطرابات في قطاع التجارة نحو ملياري دولار أمريكي، مدفوعة جزئياً بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال. وأدى تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت نحو 1.2 مليار دولار.

ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات من بُعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في 7 قطاعات رئيسية.

ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثراً، فيما تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة. ويغطي التقييم الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 في 4 قطاعات (التجارة، والصحة، والإسكان، والسياحة-الضيافة)، وحتى 27 سبتمبر (أيلول) 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة، والبيئة، والتعليم).