المعارض الصيني ليو «في وضع صحي حرج»

TT

المعارض الصيني ليو «في وضع صحي حرج»

أصبح المعارض الصيني ليو شياباو الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2010 في «وضع صحي حرج»، حسبما أعلن أمس المستشفى الجامعي الذي أدخل إليه لإصابته بسرطان الكبد بعد خروجه من السجن. وأشار المستشفى الجامعي الأول في شينيانغ (شمال شرقي الصين) في بيان إلى أن «فريق الخبراء الوطني يرى أن المريض في وضع حرج» معلناً استعداده لنقل المدافع عن حقوق الإنسان إلى غرفة العناية المركزة.
ويتلقى المعارض الذي منح إطلاق سراح مشروطا، العلاج بعد تشخيص إصابته في مايو (أيار) الماضي بسرطان الكبد في المرحلة النهائية. وكشفت الفحوصات الأخيرة أن حجم الورم ازداد وأنه يعاني من انخفاض في ضغط الدم ومن الفشل الكلوي، حسب ما قال المستشفى. وتعرضت بكين لانتقادات من قبل مجموعات حقوق الإنسان وأقرباء ليو على خلفية معالجتها للمعارض وانتظار بلوغه مرحلة متقدمة من المرض من أجل إطلاق سراحه من السجن منذ أكثر من شهر، إلا أن السلطات تؤكد أن أكبر أخصائيي الأورام يعالجونه.
وكان المستشفى الجامعي في شينيانغ أعلن السبت أن المريض ليس في وضع يتيح له أن ينقل إلى الخارج خلافا لرغبة ليو الذي طلب أن يعالج خارج الصين. لكن طبيبين أميركي وألماني عايناه طلبا أول من أمس نقله إلى الخارج «في أسرع وقت ممكن».
وحكم على الناشط المؤيد للديمقراطية الذي يبلغ 61 عاما، في 2009 بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة «التخريب»، بعد الدعوة إلى إصلاحات ديمقراطية. وقد شارك في صياغة وثيقة أطلق عليها اسم ميثاق رقم 08 مطالبا خصوصا بانتخابات حرة. وخلال احتفال منحه جائزة نوبل للسلام في أوسلو عام 2010، تمّ تمثيله بمقعد فارغ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.