سنغافورة: محطة مترو مكان سوق تاريخية

TT

سنغافورة: محطة مترو مكان سوق تاريخية

بعد ثمانية عقود من إنشائه، منحت سلطات سنغافورة الفرصة لعشرات من الباعة المتضررين بسبب غلق سوق تاريخية لبيع السلع المستعملة في سنغافورة، لإقامة متاجر أخرى في موقع جديد.
وأغلقت سلطات سنغافورة سوق سونجى رود ثيفز (لصوص طريق سونجي) الشهير، وذلك لإفساح الطريق أمام إقامة محطة مترو جديدة، ومن أجل التنمية السكنية.
ويشار إلى أن السوق معروفة ببيع السلع المستعملة، وكانت قد استوحت اسمها من قول مأثور يفيد بأنه إذا تعرض شخص ما لسرقة أغراضه، فإنه من الممكن أن يجدها في هذه السوق.
ووزعت السلطات اليوم الاثنين إعلانات مطبوعة على أصحاب المحال التجارية بالسوق، لإخبارهم بأن السوق سوف «يعاد تدشينها» يوم السبت المقبل، في موقف سيارات مفتوح خاص بأحد المراكز التجارية، ويقع على بعد كيلومتر من مكانها الأصلي.
وقال نحو 80 من بين 200 بائع في السوق إنهم سوف ينتقلون إلى السوق الجديدة، في مكان انتظار سيارات «جولدن مايل تاور» بالطابق السادس، بحسب ما قاله كوه إنج خون، رئيس اتحاد إعادة تدوير السلع المستعملة، لوكالة الأنباء الألمانية. ويمثل الاتحاد نحو 70 من أصحاب أكشاك السوق، ويتولى الإشراف على هذا العمل. ومن غير الواضح ما إذا كانت السوق الجديدة ستحتفظ بنفس الاسم القديم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».