سنغافورة: محطة مترو مكان سوق تاريخية

TT

سنغافورة: محطة مترو مكان سوق تاريخية

بعد ثمانية عقود من إنشائه، منحت سلطات سنغافورة الفرصة لعشرات من الباعة المتضررين بسبب غلق سوق تاريخية لبيع السلع المستعملة في سنغافورة، لإقامة متاجر أخرى في موقع جديد.
وأغلقت سلطات سنغافورة سوق سونجى رود ثيفز (لصوص طريق سونجي) الشهير، وذلك لإفساح الطريق أمام إقامة محطة مترو جديدة، ومن أجل التنمية السكنية.
ويشار إلى أن السوق معروفة ببيع السلع المستعملة، وكانت قد استوحت اسمها من قول مأثور يفيد بأنه إذا تعرض شخص ما لسرقة أغراضه، فإنه من الممكن أن يجدها في هذه السوق.
ووزعت السلطات اليوم الاثنين إعلانات مطبوعة على أصحاب المحال التجارية بالسوق، لإخبارهم بأن السوق سوف «يعاد تدشينها» يوم السبت المقبل، في موقف سيارات مفتوح خاص بأحد المراكز التجارية، ويقع على بعد كيلومتر من مكانها الأصلي.
وقال نحو 80 من بين 200 بائع في السوق إنهم سوف ينتقلون إلى السوق الجديدة، في مكان انتظار سيارات «جولدن مايل تاور» بالطابق السادس، بحسب ما قاله كوه إنج خون، رئيس اتحاد إعادة تدوير السلع المستعملة، لوكالة الأنباء الألمانية. ويمثل الاتحاد نحو 70 من أصحاب أكشاك السوق، ويتولى الإشراف على هذا العمل. ومن غير الواضح ما إذا كانت السوق الجديدة ستحتفظ بنفس الاسم القديم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».