مرسيدس تنتج أسرع سيارة بقطع اللفة الكاملة.. و«هوندا» تطرح أول سيارة كهربائية بسعر متهاود

قطاع السيارات الكهربائية يتوسع إنتاجيا وتقنيا

مرسيدس «إلكتريك درايف»
مرسيدس «إلكتريك درايف»
TT

مرسيدس تنتج أسرع سيارة بقطع اللفة الكاملة.. و«هوندا» تطرح أول سيارة كهربائية بسعر متهاود

مرسيدس «إلكتريك درايف»
مرسيدس «إلكتريك درايف»

بدأت شركات السيارات المصنعة للمركبات الثقيلة من حافلات وشاحنات تقل حمولة 25 طنا وما فوق، بإنتاج أنواع هجين منها بعد أن أثبتت نجاحها في إنتاج سيارات كهربائية عملية، سواء كانت هجينا تجمع بين المحرك الاحتراقي والكهربائي، أو الكهربائي الصرف.
وتجوب اليوم شاحنات ثقيلة من هذا النوع طرقات الولايات المتحدة فيما يعتبر مؤشرا واضحا على دخولها مرحلة إنتاج الشاحنات الكهربائية بالكامل حالما تتوصل إلى تذليل عقبة البطاريات وتحديدا إمكانية قطع مسافات أطول بالشحنة الواحدة، فضلا عن عقدة تقليص فترة شحنها من ساعات إلى دقائق معدودات.
خبراء السيارات يعتقدون بأنه في بحر العقد المقبل ستشهد صناعة الشاحنات والحافلات والمركبات الثقيلة تحولا نوعيا باتجاه استخدام المحركات الكهربائية بالكامل وليس الهجين فقط، أسوة بما يحدث حاليا في عالم السيارات الصغيرة ومركبات النقل الخفيفة.
في غضون ذلك شرعت الشركات المنتجة للسيارات الفخمة، مثل «شركة مرسيدس - بنز»، بإنتاج طرز كهربائية بالكامل تتحلى بأقصى درجة من الرفاهية والفخامة وذلك برسم الميسورين والمشاهير ورجال الأعمال، خاصة بعدما أصبحت كلمة «كهرباء» لا تعني الاخضرار وصداقة البيئة فحسب، بل تحولت إلى ظاهرة تكنولوجية أيضا يود الكثير اللحاق بها. كما شرعت شركات غيرها بإنتاج مركبات تتمتع بميزات خاصة، سواء على صعيد التقنيات أو الفرادة، كتدني سعرها مثلا، رغم أن أسعار المركبات الكهربائية لا تزال مرتفعة.
شركة «مرسيدس» كانت السباقة في عرض طراز «إس إل إس إيه إم جي إلكتريك درايف»، وهو إنجاز هندسي مميز، وذلك تلبية لطلبات خاصة فقط، وقبل أن تبدأ بعرضها للبيع في صالاتها.
وتعتبر هذه الـ«رودستر» أسرع سيارة كهربائية في قطع لفة كاملة على حلبة «نربيرغرنغ» في ألمانيا، حيث سجلت سبع دقائق و56.234 ثانية متغلبة على منافستها «أودي آر8 إي - ترون» التي سجلت 8 دقائق و9.099 ثانية. ويبلغ سعر السيارة 300 ألف جنيه إسترليني (500 ألف دولار) وهي لا تتوفر، حاليا، إلا بمقود على اليسار.
وتبلغ قوة محركاتها الكهربائية الأربعة الموزعة على عجلاتها 740 حصانا، بعزم دوران يبلغ 738 رطل - قدم، لتصل سرعتها القصوى المحددة إلكترونيا إلى 155 ميلا في الساعة. ويمكنها الانطلاق من سرعة الثبات إلى سرعة 62 ميلا في الساعة خلال 3.9 ثانية. أما بطاريتها الثقيلة من «الليثيوم - أيون»، فهي بطاقة 60 كيلواط. ويمكن شحنها كاملة خلال ثلاث ساعات بشاحن بقوة 22 كيلواط. أما في حال شحنها بالشاحن العادي، فإن هذه العملية تستغرق 20 ساعة - وهذه هي، حتى الآن، مشكلة السيارات الكهربائية.
أما السيارة الأخرى المتميزة عن غيرها، من باب الخصوصية لا من باب الفخامة، فهي «هوندا إنسايت». وكان الطراز الأصلي من هذه المركبة قد أبصر النور قبل 13 سنة، وكان من الجودة بحيث إن المهندسين قرروا تحويلها لاحقا إلى سيارة كهربائية بالكامل، وهي تتميز بمحرك احتراقي عادي صغير «فيتيك» بسعة لتر واحد، مؤلف من ثلاث أسطوانات مقرونا بـ120 بطارية صغيرة بجهد 144 فولتا، تقبع بين العجلتين الخلفيتين. وبذلك أمكن لهذه المركبة الهجين قطع 83 ميلا في الغالون الواحد من الوقود، مما يعني قطع مسافة 700 إلى 1000 ميل في الخزان الواحد من الوقود. وهي كسيارة كلاسيكية مستقبلية، تتوفر بسعر لا يتجاوز الـ5000 جنيه إسترليني.
وإذا اعتبر هذا الطراز الياباني مؤشرا لمستقبل السيارة الكهربائية فهذا المستقبل يبدو واعدا بحيث قد يصبح في متناول الجميع نظرا إلى سعره المتهاود، إذ أن من المتوقع أن ينسحب هذا السعر على المصنعين الألمان، وخصوصا «فولكس فاغن» التي تنتج سيارات شعبية إلى جانب الطرازات الفخمة العالية الأسعار نسبيا.
وتفكر هذه الشركة الألمانية، انطلاقا من فكرة سيارة «هوندا إنسايت»، تطوير نوع هجين قادر على قطع 62 ميلا مقابل لتر واحد من الوقود، مما يوازي 313 ميلا بالغالون الواحد من الوقود. وسيطلق على هذا الطراز اسم «إكس إل 1». وقد تعهدت «فولكس فاغن» بإنتاج 250 مركبة من هذا النوع كدفعة أولى.
والحديث عن المستقبل يستدرج ذكر سيارة «بي إم دبليو آي3»، وهي أول سيارة عادية بهيكل من الألياف الكاربونية، مما يخفض وزنها إلى حدود 1.195 كيلوغرام. وهو أمر لا يصدق بالنسبة إلى سيارة كهربائية بالكامل محملة برزم ثقيلة من البطاريات. مع ذلك فإنها قادرة على التسارع من نقطة الثبات إلى سرعة 62 ميلا في الساعة خلال 7.2 ثانية فقط. وتبلغ قوة محركها الكهربائي المركب في الخلف 170 حصانا، بعزم دوران يبلغ 184 رطل - قدم، منذ لحظة الانطلاق. وقد طرحت أخيرا للبيع في كل من نيويورك وبكين ولندن في وقت واحد بسعر أولي يبلغ 25.680 جنيه إسترليني، بعد حسم المنحة الحكومية، وذلك قبل وصولها فعليا إلى الطرقات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي هذا السياق لا بد من ذكر سيارة «فورد فوكس» الكهربائية التي بلغت مرحلة الإنتاج الكامل أوروبيا. وتقول: «فورد» بأن مدى سيرها يصل إلى 100 ميل بالشحنة الكهربائية الكاملة وسعرها منافس جدا للفئات الأخرى من سيارات هذا القطاع، وخاصة سيارة «نيسان ليف».
وهنالك أيضا سيارة «فولكس فاغن غولف بلو أي - موشن» الكهربائية تماما التي تشحن بمقبس جداري عادي. وهي «هاتشباك» تستمد تيارها الكهربائي من رزمة تتألف من 180 خلية بطارية «ليثيوم - ايون». وهي كـ«فورد فوكاس» يبلغ مدى سيرها 100 ميل.
ولا بد من ذكر مركبة «تيسلا موديل إس» الرياضية التي أثبتت وجودها في السوق الأميركية قبل أن تدرج قريبا في أوروبا. ويعتقد الكثيرون أن هذه المركبة قد تغير قواعد اللعبة كون الأرقام التي حققتها لافتة، فمداها يصل إلى 310 أميال، بتسارع من نقطة الصفر إلى الـ60 ميلا في الساعة خلال 4.2 ثانية، مع مساحة داخلية تستوعب خمسة بالغين وطفلين.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.