موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* منحة من «غوغل» إلى «برس أسوسييشن» لإدارة خدمة أخبار تكتبها الروبوتات

نيويورك - «الشرق الأوسط»: بتمويل من «غوغل» وإشراف عدد من الصحافيين، من المقرر أن تبدأ الروبوتات مساعدة الوكالة الوطنية للأخبار في كتابة نحو 30 ألف خبر محلي في الشهر. وقد فازت «برس أسوسيشن» بمنحة وقدرها 706000 يورو (621000 جنيه إسترليني) لإدارة خدمة إخبارية تتولى من خلالها أجهزة الكومبيوتر كتابة أخبار محلية.
وتعاونت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تمول نقل الأخبار في المملكة المتحدة وآيرلندا، مع شركة «أوروبز ميديا» الناشئة المتخصصة في الأخبار لتنفيذ هذا المشروع، الذي يهدف إلى تقديم آلاف الأخبار المهمة لمئات وسائل الإعلام. وقد ربحت «برس أسوشيشن» أكبر منحة قدمتها مبادرة «غوغل» للأخبار الرقمية حتى اليوم. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الابتكار في الإعلام الرقمي في أوروبا.
ماي تعين روبي غيب من «بي بي سي» مديراً للعلاقات العامة
لندن - «الشرق الأوسط»: عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي روبي غيب رئيس عمليات مكتب «بي بي سي» في مجلس العموم البريطاني (وستمنستر) مدير مكتبها للعلاقات العامة والاتصال.
وأبلغت «بي بي سي» موظفيها في رسالة بأن روبي غيب قبل بالمنصب الجديد، وأنه سيترك المؤسسة بعد 23 عاماً من الخدمة، «داونينغ ستريت» أيضاً أكدت الخبر بدورها. وسيتولى غيب هذا المنصب خلفاً لمايتي بيريور، المديرة السابقة للعلاقات العامة والاتصال، التي قدمت استقالتها قبل الانتخابات. وشغل هذه الوظيفة في عهد ديفيد كاميرون كلٌّ من كريغ أوليفر وآندي كولسون. وتجدر الإشارة إلى أن مدير العلاقات العامة الجديد في مكتب تيريزا ماي هو أخو وزير التعليم. وكان غيب مسؤولاً عن تحرير البرامج السياسية اليومية، وهو واحد من اسمين في «بي بي سي» كانا مرشحين لنيل هذه الوظيفة، والآخر هو جايمس لاندال، محرر الشؤون الدبلوماسية. وصرح لاندال عبر «تويتر» أنه سُئِل ما إذا كان يرغب بمنصب في داونينغ ستريت، ولكنه قرر ألا يتقدم بطلب لهذه الوظيفة. ومنذ مغادرة بيريور، عانى فريق تيريزا ماي من نقص في عدد موظفيه، خصوصاً أن الأجواء المشحونة التي سبقت الانتخابات في دوانينغ ستريت تسببت أيضاً باستقالة ليزي لودون، السكرتير الصحافي أو الناطق الرسمي باسم ماي، التي تم تعيين خلفاً لها.

* «فوكس بيزنس» توقف عمل تشارلز باين بعد ادعاءات تطال سلوكه
واشنطن - «الشرق الأوسط»: لا تزال القضايا المتعلقة بالتحرش الجنسي تلاحق «21 سينتشوري فوكس»، بعدما أكدت «فوكس بيزنس»، إحدى قنوات الشبكة يوم الخميس أنها أوقفت عمل مراسلها المخضرم تشارلز باين بانتظار نتائج تحقيق في إساءات سلوكية. وجاء هذا التطور بعد سنة على فضيحة التحرش الجنسي التي طالت أحد وجوه «فوكس نيوز» أيضاً ودعوى قضائية طالت روجيه إي آيلس، الرئيس الأسبق للشبكة. ومع استمرار ظهور ادعاءات متصلة بالتحرش، عملت الشبكة على تطهير طاقمها، من خلال الاستغناء عن أسماء كثيرة بارزة من بينها آيلس والنجم السابق بيل أورايلي، والكثير غيرهم. وجاء تعليق عمل بايني بعد أن نشر موقع «ناشيونال انكويرير» مقالاً، الأربعاء، اعترف واعتذر فيه الأخير عن خيانته الزوجية بسبب علاقة ربطته بإحدى الموظفات الإخباريات السابقات في «سي إن إن»... وبحسب مصدر مقرب من القضية، ادعت الموظفة السابقة في «سي إن إن»، أمام محامي «فوكس نيوز» أنها تعرضت لإساءات من قبل بايني. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة «لوس أنجلس تايمز» كانت أولى الوسائل الإعلامية التي أوردت خبر تعليق عمل بايني بسبب سوء سلوكه.

* ملالا يوسفزاي تنهي دراستها الثانوية بتغريدة
لندن - «الشرق الأوسط»: بمناسبة تخرجها في المدرسة الثانوية، انضمت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي إلى «تويتر» يوم الجمعة وغردت: اليوم يومي الأخير في المدرسة والأول على «تويتر». بدوره، رحّب مؤسس «مايكروسوفت»، بيل غيتس، بانضمام ملالا إلى الموقع، وغرّد: «أنت تلهمينني باستمرار... بفضلك، النساء الشابات حول العالم يُمكنهن التطلع إلى مستقبل أفضل». وحتى يوم أمس تعدى عدد متابعيها الـ600 ألف حساب. وغردت شاكرة كل مَن تابعوها وتجاوبوا معها قائلة: «شاكرة للجميع على الترحيب الحار، ما زلتُ أقرأ جميع التغريدات وسأرد عليها تدريجيّاً».



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».