حاولت الشرطة الألمانية تفريق عشرات المحتجين في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد) بعد مظاهرة سلمية إلى حد كبير، مناهضة لقمة دول مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ مساء أمس (السبت).
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، وبعد مغادرة زعماء الدول لهامبورغ، فتحت الشرطة خراطيم المياه لتفريق من تبقى من المحتجين، وكثير منهم كانوا سكارى، الذين بدأوا في رشق زجاجات وغيرها من المقذوفات. وقالت خدمات الطوارئ إنها تعالج مصابين دون أن تحدد عددهم.
وزاد التوتر بعد أحداث شغب وقعت ليلة الجمعة، وجرى خلالها نهب متاجر وإحراق سيارات وإلقاء مقذوفات. وجرى إغلاق وسط هامبورغ حيث تحصنت المحال الفخمة في الشوارع الرئيسية واستعان كثير منها بحراس أمن لحمايتها.
وسعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ستخوض انتخابات في سبتمبر (أيلول) إلى إظهار التزامها بحرية التعبير عن طريق عقد القمة في هامبورغ، المركز التجاري المهم في ألمانيا الذي كثيرا ما يشهد احتجاجات ليساريين متطرفين.
وأثارت صور الدخان المتصاعد فوق بعض أنحاء المدينة والسيارات المحترقة والمتاجر المحطمة والشوارع الممتلئة بالحطام تساؤلات بشأن استراتيجية ميركل. واضطرت شرطة هامبورغ لطلب تعزيزات من أنحاء ألمانيا. وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، أصيب أكثر من 200 ضابط شرطة. وألقت الشرطة القبض على نحو 143 شخصا واحتجزت 122.
هكذا ودعت شوارع هامبورغ زعماء قمة مجموعة العشرين
هكذا ودعت شوارع هامبورغ زعماء قمة مجموعة العشرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة