«صندوق النقد» يشيد بالإصلاحات الاقتصادية السعودية

رئيس وفد السعودية المشارك في قمة العشرين خلال لقائه الرئيس الغيني أمس (واس)
رئيس وفد السعودية المشارك في قمة العشرين خلال لقائه الرئيس الغيني أمس (واس)
TT

«صندوق النقد» يشيد بالإصلاحات الاقتصادية السعودية

رئيس وفد السعودية المشارك في قمة العشرين خلال لقائه الرئيس الغيني أمس (واس)
رئيس وفد السعودية المشارك في قمة العشرين خلال لقائه الرئيس الغيني أمس (واس)

عقد الدكتور إبراهيم العساف، وزير الدولة السعودي رئيس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، اجتماعاً مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، وذلك على هامش أعمال القمة.
وتطرق الاجتماع إلى نشاط الصندوق في الدول الأعضاء والفرص والتحديات المتوقعة. وأكدت لاغارد دعم الصندوق للإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدول، معربة عن إعجابها بالإصلاحات الهيكلية التي تنفذها السعودية.
كما التقى الدكتور العساف مع رئيس غينيا ورئيس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية ألفا كوندي، على هامش القمة، أمس.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).