موجز أخبار

TT

موجز أخبار

السلطات الفنزويلية تضع معارضاً بارزاً قيد الإقامة الجبرية
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: أطلق سراح أحد أبرز المعارضين الفنزويليين ليوبولدو لوبيز من السجن، ووضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في كراكاس، بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام خلف القضبان، فيما يتصاعد التوتر بين المعارضة والرئيس نيكولاس مادورو. ويأتي القرار فيما يزداد التوتر في فنزويلا خصوصا مع دخول الكنيسة الكاثوليكية على خط الأزمة باتهامها حكومة الرئيس الاشتراكي بأنها «ديكتاتورية»، فيما دان مادورو ما اعتبره «مؤامرة» يتم إعدادها ضد انتخاب الجمعية التأسيسية المقرر في 30 يوليو (تموز) الجاري. وتأتي تصريحات الكنيسة في سابقة هي الأولى من نوعها، خصوصا بعد فشل جهود الفاتيكان سابقا في التوسط لحل الأزمة. وتشهد فنزويلا الدولة الأميركية الجنوبية أسوأ أزمة سياسية واقتصادية منذ عقود. ومنذ ثلاثة أشهر، يتظاهر المعارضون للرئيس مادورو كل يوم تقريبا مطالبين برحيله. وأدت أعمال العنف المرتبطة إلى مقتل 91 شخصا.

تحديد موعد التفاوض على اتفاقية نافتا بين المكسيك وأميركا
هامبورغ - ««الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية المكسيكي، لويس فيديجاراي، إن حكومتي بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على بدء عملية إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) في 16 أغسطس (آب) المقبل. وقال فيديجاراي بعد اجتماع ثنائي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نيتو خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، إنه مؤخرا تم تحديد موعد عملية التفاوض. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب كرر مطالبته بأن تمول المكسيك مشروعه لبناء جدار حدودي بين البلدين. في هذه الأثناء يسعى مسؤولون أميركيون ومكسيكيون للتوصل إلى أرضية مشتركة بشأن مسائل عدة قضايا من بينها الهجرة وتهريب المخدرات. وبلهجة بدت تصالحية، قال وزير الداخلية الأميركية جون كيلي في ختام زيارة إلى المكسيك استمرت ثلاثة أيام إن قيمة العلاقات بين البلدين كبيرة ومهمة.

أمر قضائي بتوقيف رئيس بيروفي سابق
ليما - «الشرق الأوسط»: أصدر قاض بيروفي قرارا بالتوقيف الاحتياطي لمدة 18 شهرا بحق الرئيس السابق أليخاندرو توليدو الذي يعيش في الولايات المتحدة وتطالب ليما باسترداده لمحاكمته بتهم فساد. وكان القضاء البيروفي أصدر في فبراير (شباط) مذكرة توقيف دولية ضد توليدو، وفي الوقت ذاته مذكرة توقيف احتياطي لمدة 18 شهرا. والقرار يشمل زوجة توليدو آليان كارب التي تقيم في الولايات المتحدة، كما يستهدف رجل الأعمال الإسرائيلي جوزف مايمان ورئيس جهاز الأمن السابق للرئيس الإسرائيلي آفي دان أون، وهما كذلك خارج البيرو. القرار القضائي جاء في إطار التحقيق في ملف يحمل اسم «إيكوتيفا».
وهي قضية تتعلق بشركات وهمية أنشئت في كوستاريكا لشراء مبان بأموال لم يتم التصريح بها جاءت حسب القضاء من أعمال فساد خلال الولاية الرئاسية لتوليدو (2001 - 2006). ونفى إيريبرتو بينيتيز، المحامي البيروفي للرئيس السابق، هذه الاتهامات، وقال إن توليدو هو «ضحية اضطهاد سياسي». ويتهم القضاء توليدو بتلقي عشرين مليون دولار من أجل منح عقد للمجموعة المتورطة في فضيحة الفساد المرتبطة بالشركة النفطية «بتروبراس».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.